زمن برس، فلسطين:  أعربت مصادر "إسرائيلية" اليوم الأحد 14/6/2020 عن قلقها من انتشار وامتداد عمليات الاحتجاج والرفض الفلسطينية ضد مخطط الضم الإسرائيلي، من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.

ووفقاً لتقرير صحيفة "معاريف" فإن السياسة والخط الذي تتبعه حركة "حماس" ، تحت قيادة يحيى السنور، في الأشهر الأخير هو تحسين الأوضاع الاقتصادية في القطاع، إلا أن نوايا الضم قد تؤدي إلى تصعيد أمني ومواجهة مع دولة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة مطلع الشهر القادم في حال تم الإعلان عن تنفيذ خطة الضم، وهز الاستقرار الحالي على الحدود مع قطاع غزة، خاصة في حال عمدت السلطة الفلسطينية إلى تقليص الميزانيات والرواتب التي تدفعها لموظفي السلطة في قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن حكومة الاحتلال تعتزم ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع بداية الشهر المقبل.