زمن برس، فلسطين: عبر وليد نمور مدير عام مستشفى المطلع بالقدس المحتلة، عن أسفه لقرار قطع 25 مليون دولار من المساعدات الأمريكية المخصصة للمستشفيات الفلسطينية في القدس، واصفًا إياه بالقرار الكارثي البلطجي.
 وأضاف نمور خلال لقاء مع قناة الغد، أننا نتحدث عن العمود الفقري للنظام الصحي الفلسطينى، مشيرًا إلى أن هذا القرار الذي أتخذه "ترامب" يعتبر قرار سياسي بإعدام المرضي الفلسطينيين.
وأشار إلى أن جميع الشرائع ساعدة وأمرت بعلاج المريض بالحروب، متسائلًا  هل توقف الدعم عن مرضي سرطان أو غسيل كلي.
وأوضح أنه بدون شك نحن نتحدث على أن التكلفة الشهرية لعلاج المرضي بمستشفى المطلع بالقدس المحتلة فقط وهو العلاج الكيماوي، يبلغ تكلفته 2 مليون دولار شهريًا، هذا غير بقية الأمراض والمستشفيات الأخري، مؤكدًا أن توقف العلاج الكيماوي لأي مريض يحدث مضاعفات خطيرة له ونحتاج إلى خطة استدامة للعلاج.
ووجه رسالة إلى جميع الدول العربية، حيث قال أننا نعتبر أنفسنا شعب عربي، مسلم، أمدوا لنا يد العون لأخوانكم فى القدس، مشيرًا إلى أن الشعب العربي والإسلامي يستطيع أن يسد العجز بشكل استراتيجي وبشكل أساسي، حيث  فاتورة العلاج أقل بكثير لما يصرف على الحروب.