داوود الشريان يُودّع جُمهوره بالدموع.. ومُغرّدون يتساءلون عن الأسباب الحقيقيّة لرحيله

زمن برس، فلسطين: في تزامنٍ لافت مع حملة الاعتقالات، التي عَصف بها الأمير محمد بن سلمان بالرؤوس الكبيرة، من أُمراء، ورجال أعمال، كان من بينهم مالك قنوات (MBC) وليد الأبراهيم، فاجأ الإعلامي الشهير داوود الشريان، مُقدّم برنامج “الثامنة”، بوداع جمهوره، مُعلناً توجهه لمُهمّة إعلاميّة جديدة.
الشريان أكّد في الحلقة الاسثنائيّة الأخيرة من البرنامج الذي يُقدّمه، أن البرنامج نجح منذ أولى حلقاته في تجسيد الأهداف، وتحوّل إلى برنامجٍ جماهيريٍّ بامتياز، لأنه احتوى الجميع.
كما توجّه الشريان، صاحب الخبرة الإعلاميّة الطويلة، بالشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح البرنامج، وتوصيل نبض الشارع للجمهور والمسؤولين، وأنهى كلمته الوداعيّة بالدموع.
وعلى إثر الحلقة الوداعيّة، والتي بُثّت بدل حلقة من برنامج “الثامنة” تناقش مشاكل وأمور تربويّة، تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع التدوينات القصيرة “تويتر” تحديداً عبر وسم هاشتاق “#داوود_الشريان”، شاكرين للإعلامي جُهوده، ومُتسائلين بذات التوقيت عن أسباب رحيله عن البرنامج الحقيقيّة، حيث توقّع البعض غيابه أو تغييبه عن الساحة الإعلاميّة، بينما تحدّث البعض الآخر عن أنباء تسليمه منصب وزاري أو إداري، كمُهمّة جديدة.
وذكرت تقارير إعلاميّة أنباء عن إمكانيّة تولّي الشريان منصب مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعوديّة، حيث سيقوم بمُهمّة إصلاح تلك المؤسسة الرسميّة.
ومع اعتقال مالك قنوات (MBC) الإبراهيم، يخشى العديد من العاملين في الأخيرة، تسريحهم، وإنهاء عُقودهم، وذلك مع تداول أنباء عن نيّة ولي العهد السعودي، إغلاق المحطة، إلى جانب قنوات الوليد بن طلال، والمُعتقل هو الآخر على خلفيّة قضايا فساد.