محاولات إسرائيلية لمنع اجتماع اليونسكو في باريس، خوفًا من قرار جديد يلغي صلة اليهود بالبراق

محاولات إسرائيلية لمنع اجتماع اليونسكو في باريس، خوفًا من قرار جديد يلغي صلة اليهود بالبراق

زمن برس، فلسطين:  ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال تبذل جهودًا لعرقلة الاجتماع السنوي الذي ستُقيمه اللجنة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الأسبوع المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
وأفادت القناة بأن هناك عدة مقترحات ستُطرح للنقاش، بينها مقترح ينفي وجود ارتباط ديني أو صلة لليهود بمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، مبينة أن الاجتماعات ستبدأ يوم الأربعاء على مدار ثلاثة أيام.
وأوضحت القناة السابعة أنه في حال عدم وجود مشروع اقتراح جديد بشأن صلة اليهود المزعومة بالأقصى والبراق، فإنه سوف يطلب من المنظمة التصويت مرة أخرى على اقتراح العام الماضي.
وأشارت إلى أن المندوب الإسرائيلي لدى “اليونسكو”، الكرمل شامة هاكوهن، يقوم بحملة دبلوماسية بهدف تغيير ميزان القوى داخل المنظمة الدولية.
وبيّنت أن “هناك مخاوف من أن يقوم الفلسطينيون بتقديم اقتراح أكثر تطرفًا من الاقتراحات السابقة، تشمل نفي أي صلة لليهود بحائط البراق والمسجد الأقصى، والمواقع الأخرى المقدسة لليهود في القدس”، لافتتة إلى أن الوفد الإسرائيلي في المنظمة، طالب بتأجيل التصويت بسبب حلول عيد “العرش” اليهودي الأسبوع القادم.
ونقلت عن السفير الإسرائيلي قوله إن” الوقت قد حان لكسر اضطهاد دولة إسرائيل والشعب اليهودي في اليونسكو، ولم يعد يوجد مجال للقرارات السياسية المعادية لـ”إسرائيل” واليهود، (…)، الكرة الآن في ملعب الدول العربية”.
ووفقًا لهذه القرارات، سيترتب على ذلك عدم فعالية وقانونية أي قرارات أو إجراءات تقوم بها “إسرائيل” في هذه الأماكن.