بدء المفاوضات مع خاطفي الطائرة الليبية بعد هبوطها في مطار مالطا

زمن برس، فلسطين: قال وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية محمد سيالة ، خلال مؤتمر صحفي عصر اليوم، إن التفاوض مستمر بشأن اطلاق سراح بقية الركاب، مشيرا الى ان الاتصال على اعلى مستوى بين السلطتين في طرابلس ومالطا بشان الحادث.

وأضاف سيالة إن الخافطين هم شابين ليبيين قالا انهما من انصار الفاتح الجديد وتتخلص مطالبهم في الحصول على اللجوء السياسي في احد الدول الاوروبية.

وقال رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات على "تويتر" إنه يتم "الإفراج حالياً عن أول دفعة من الركاب بينهم نساء وأطفال"، فيما قالت الخطوط "الإفريقية" إنه قد تم إرسال طائرة ليبية لإعادة اركاب المفرج عنهم من مالطا.

بدوره، قال وزير المواصلات بحكومة الوفاق الوطني الليبية ميلاد معتوق، إن مفاوضات بدأت مع خاطفي طائرة الركاب الليبية التي حطت في مطار مالطا ظهر اليوم الجمعة، حيث اجبرها الخاطفون على النزول فيه.

وفي اتصال هاتفي مع الأناضول، أضاف الوزير الليبي أن "السلطات المالطية وبحضور سفير ليبيا في مالطا الحبيب لامين ومسؤولين ليبيين يجرون الان مفاوضات مع خاطفي الطائرة لمعرفة مطالبهم وانهاء المشكلة التي لا تزال قائمة(حتى الساعة 11.30 تغ)".

وأكد الوزير الليبي على أن "الطائرة تابعة للخطوط الافريقية الليبية وتحمل على متنها 118 راكبا".

وأشار إلى ان "السلطات الليبية وعلى رأسها رئيس حكومة الوفاق فائز السراج يتابعون مجريات الامر".

كما أكد معتوق على أن "الطائرة كانت قد أقلعت من مطار تمنهنت بسبها في الجنوب الليبي للتوجه إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس قبل ان يجبرها الخاطفون على التوجه إلى مالطا والنزول في مطارها".

وفيما إذا كانت الطائرة تحمل على متنها ركابا من جنسيات غير ليبية قال وزير المواصلات "لا معلومات دقيقة لدي ولكن اعتقد ان كل من فيها هم ليبيون وليس بينهم أجانب".

وكان رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات قال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر بوقت سابق اليوم "علمت بتحويل مسار طائرة اختطفت في رحلة داخلية بليبيا إلى مالطا".

وأضاف رئيس الوزراء أن شخصين اختطفا الطائرة الليبية وأجبراها على تحويل مسارها إلى مالطا والقوات الأمنية تتخذ إجراءاتها في المطار، وفق ما نقله عنه تلفزيون "اليوم" المالطي.

وفي هذا السياق، قال التلفزيون المالطي إن خاطفي الطائرة الليبية التي حطت في مطار مالطا هددا بتفجيرها.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر عسكرية أن خاطفي الطائرة الليبية لم يستخدما قنبلة يدوية، وأن إجراءات التفتيش كانت تتم بشكل عادي ولم يثبت وجود أي متفجرات أو أسلحة على متن الطائرة، في حين تشير روايات أخرى إلى أن الخاطفين ربما استخدما قنبلة محلية الصنع أو مسدسا لتنفيذ عمليتهما.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أنه  لا يوجد مسؤولون أو شخصيات عامة على متن الطائرة المخطوفة، وفق المصادر ذاتها.

حرره: 
د.ز