زمن برس، فلسطين: أظهرت تحقيقات ومعلومات أولية حصلت عليه “القدس العربي” أن خلية الذئاب المنفردة، نفذت عملية الكرك جنوبي الأردن، تتشكل من أربعة مسجونين سابقين على ذمة قضايا لها علاقة بالعمل الجهادي.

وحسب المعطيات الأولية التي لا زالت غير رسمية، المسلحين الأربعة الذين أعلنت السلطات مقتلهم من أبناء عشائر “كركية” وجميعهم أردنيون ويقيمون في بلدة القصر القريبة من الكرك المركز.

المنفذون، سبق لهم أن ادينوا بالانتماء لتنظيمات مسلحة وغير شرعية وسجنوا لعدة سنوات قبل أن تتوسط لهم قيادات برلمانية وعشائرية وتخرجهم من السجن.

 ويخضع أمير الخلية وقائدها، وهو من إحدى أهم عشائر الكرك للمراقبة الأمنية باستمرار، وسبق له أن أوقف للتحقيق، وتم الإفراج عنه بعد الإشتباه بنشاطات تدريب مريبة في مزرعة خاصة يملكها في المكان.

ونقلت جثث المسلحين الأربعة من قلعة الكرك إلى مكان مجهول رغم أن الأهالي حاولوا إجبار السلطات على تسليمهم الجثث لحرقها بدلاً من دفنها.

وانتهت العملية الأمنية في مطاردة أعضاء الخلية بمقتل المسلحين الأربعة، وسبعة من رجال الأمن، أحدهم برتبة مقدم ويقود فريق الاقتحام التابع لقوات الدرك، بالإضافة لمقتل مدنيين وسائحة كندية وأصابة أكثر من 18 جريحاً.

 وأعلنت السلطات الأمنية، في بيان، فجر الإثنين أن العملية انتهت وأن الجهات المختصة باشرت التحقيق.