زمن برس، فلسطين: اتهم الإعلامي التونسي برهان بسيس، جهاز الموساد الإسرائيلي، بتنفيذ عملية لاغتيال الطيار التونسي محمد الزواري، أمس الخميس في مدينة صفاقس التونسية.

وقال بسيس خلال منشور على صفحته عبر موقع "فيسبوك" إن الطيار محمد الزواري خرج من تونس عام 1991، واستقر لمدة قصيرة في ليبيا ثم السودان وغادر بعدها نحو سوريا، وهناك ربطته علاقات قوية مع حركة حماس، وكان مقربًا منها، وقدم تعاونًا مع جناحها العسكري الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه.

وتابع أن الزواري كان الأول بدفعته في المدرسة الوطنية للمهندسين بمدينة صفاقس، وكان يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، فقام الموساد الإسرائيلي برصد تحركاته منذ مدة، وظل محل متابعة إلى حدود أخر تنقل له، والذي كان في لبنان قبل أن يعود إلى تونس و صفاقس حيث تم اغتياله.

ولم يرد تعقيب إسرائيلي على علاقة جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال المهندس الزواري.

وكشفت وزارة الدّاخليّة التونسية، أنها أوقفت 5 أشخاص "يشتبه في تورطهم" في اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، على يد مسلحين مجهولين.

وقال بيان وزارة الداخلية التونسية:" تمكنت الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالتعاون مع وحدات إقليم الأمن الوطني بصفاقس مبدئيا من إيقاف 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في جريمة القتل التي جدّت يوم أمس 15 ديسمبر 2016 بمنطقة العين ولاية صفاقس والتي استهدفت مواطنا تونسيا يبلغ من العمر 49 سنة داخل سيارته وأمام منزله".

وقد تمّ إيقاف المشتبه بهم بكل من جربة وتونس وصفاقس، كما تمّ حجز 4 سيارات استعملت في تنفيذ الجريمة من بينها سيارات على وجه الكراء، وحُجز مسدسين وكاتما صوت استعملا في تنفيذ الجريمة بالإضافة إلى هواتف جوالة وعديد الأغراض الأخرى ذات الصلة بالجريمة.