زمن برس، فلسطين: اكتشف باحثون مؤخرا دواءً يعالج واحدا أبرز أعراض الزهايمر، مما يبشر بإيجاد علاج ناجع للمرض الدماغي، مستقبلا.

وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن الدواء الذي جرى تجريبه بشكل آمن، يستطيع إيقاف إنتاج بروتينات الأميلويد السامة، التي تؤدي إلى ظهور الرقائق الزجاجية بدماغ الشخص المصاب بالمرض.

هذا ولكن العلماء لا يزالون في طور البحث عما إذا كانت الرقائق اللزجة في الدماغ السبب الأبرز المؤدي إلى معاناة الزهايمر، وفي حال جرى اعتماد الدواء بشكل رسمي، فإنه سيكون أول علاج يجري الترخيص له للمرض منذ أكثر من 10 أعوام.

وأبدى جون هاردي، الباحث في علم الأعصاب بجامعة لوفان الكاثوليكية، سعادته بتطوير الدواء، قائلا إن الخيارات المتاحة، في يومنا هذا، لعلاج الزهايمر، لا تزال محدودة جدا.

وأضاف أن الأدوية المتوفرة، حاليا، تضمن تحسنا على المدى القصير فقط، فهي لا تواجه سوى بعض الاختلالات الوظيفية ولا تواجه المرض نفسه.