ميدفيدف يزور القدس ورام الله الشهر المقبل

زمن برس، فلسطين: أعلنت الحكومة الروسية أن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف سوف يزور القدس ورام الله في العاشر والحادي عشر من نوفمبر المقبل، ليلتقي بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويبدو أن الزيارة تهدف الى بحث مجموعة من القضايا في شأن العلاقات الثنائية بين روسيا واسرائيل، وستشمل التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون، وبينما في الزيارة الى رام الله ستشمل الاضطلاع على الاوضاع في الأراضي الفلسطينية وستبحث سبل تحسين العمل الثنائي بين البلدين.
ولم يتطرق بيان الكرملين الى محاولة استئناف المفاوضات السلمية بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، رغم أن متحدثا روسيا كان قد اعلن مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي أن روسيا تواصل الاتصالات بمسؤولي دولة فلسطين وإسرائيل حول ترتيب لقاء بين زعيميهما. ويرجح أن تتطرق المباحثات التي سيُجريها رئيس الوزراء الروسي الى هذه المسألة أيضا.

وفي بيان ذكر الكرملين أن مدفيديف سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وأن برنامج زيارته إلى إسرائيل يشمل "بحث جملة من القضايا الملحة في العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون بين اسرائيل وروسيا في ميادين التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم التقنية والابتكاريات والتبادلات الإنسانية".
كما ستشمل مباحثات مدفيديف والوفد المرافق له مع الجانب الإسرائيلي جملة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ويرجح أن المقصود بذلك الأزمة السورية والتنسيق بين الجيش الروسي والإسرائيلي بخصوص الطلعات الجوية في الاجواء السورية.

كما يتوقع أن تشمل الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية بين الوزارات والمؤسسات المعنية في البلدين.

وأشارت الحكومة الروسية في بيانها إلى أن مدفيديف، سوف يتوجه إلى رام الله في اليوم التالي لزيارته إلى إسرائيل، حيث سيعقد هناك مباحثات مع الرئيس عباس، وسيقوم بجولة في المواقع التعليمية والثقافية المشادة بدعم روسي في الأراضي الفلسطينية التي سيزورها.

وأضافت: "زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى فلسطين والاتصالات المزمعة بينه وقيادتها، سوف تتيح "ضبط الساعات" وتنسيق المسائل المطروحة على أجندة العمل الثنائي بين البلدين، بما فيها سير تنفيذ الاتفاقات الثنائية المبرمة بين الجانبين فيآذار 2016 في إطار الجلسة الأولى للجنة الحكومية الروسية الفلسطينية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي".

وأوضحت الحكومة الروسية، في البيان أن "زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى فلسطين والاتصالات المزمعة بينه وقيادتها، ستتيح ضبط الساعات وتنسيق المسائل المطروحة على أجندة العمل الثنائي بين البلدين، بما فيها سير تنفيذ الاتفاقات الثنائية المبرمة بين الجانبين في مارس 2016 في إطار الجلسة الأولى للجنة الحكومية "الروسية- الفلسطينية" المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي".

حرره: 
م.م