الخيال أصبح حقيقة.. قريبا إطلاق السيارات الطائرة

زمن برس، فلسطين: بعد رحلة عمل استمرت لسنوات عديدة، تمكنت معاهد بحوث أوروبية من تصميم قمرة قيادة لمركبة جوية صغيرة تشبه السيارة، ويمكن لأي شخص استخدامها بشرط الحصول على حد أدنى من التدريب.

هذا ومع عصر التكنولوجيا وما يصاحبها من تطورات قد تذهل العقول في العصر الحالي، أصبح كل ما هو مستحيل من الممكن حدوثه، فكما كنا نشاهد في أفلام "الثري دي" الكرتونية وأفلام الفضاء الخيالية عن السيارات الطائرة، أصبحت اليوم واقعاً حقيقيا، حسبما أوردت مجلة "سيدتي".

فيما يمكن لمركبة "بال- في" الجوية أن تحمل شخصين لمسافة 180 كيلومتراً في الساعة، وتتراوح المسافة التي يمكن أن تقطعها بين 350 و500 كيلومتر، وفقاً لشبكة "سي إن إن".

من جانبه، صرح كبير الباحثين في مشروع "ماي كوبتر" الدكتور هاينريش أش بولثوف ومدير التصور والإدراك والعمل في معهد ماكس بلانك في منطقة توبنغن في ألمانيا بأن تصميم سيارة طائرة يمكن لأي شخص قيادتها قد يكون بمثابة تحقيق حلم امتد لفترة طويلة.

وأضاف: كان الأمر حلماً لي منذ أن قرأته في مرحلة الطفولة في كتب الخيال العلمي في السينما، مضيفاً: إن الخيال العلمي يصبح حقيقة في هذه الأيام، وفقاً للوكالات الإخبارية.

يشار إلى أن التحديثات المصاحبة للسيارة الطائرة ستكمن في إنشاء أنظمة مرور في الجوّ بمثابة "ممر ظاهري" لتوجيه سيارات الطيران الشخصية تحت الطائرات الحالية، وذلك باستخدام التكنولوجيا لمنع تحطمها والعمل على أنظمة هبوط التي لا تنطوي على المراقبين الجويين، وتهدف الخطة إلى جعل سيارات الطيران ذكية جداً، والتواصل مع بعضها دون الاصطدام أو أي مساهمة بشرية.

بناء على ذلك، وضع الاتحاد الأوروبي مشروعاً يمتد لأربع سنوات، وتشارك فيه ستة معاهد في جميع أنحاء أوروبا للنظر في المشكلات المرتبطة بالتنقل في سيارات الطيران الشخصية.