زمن برس، فلسطين: أعلن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء اليوم أن أي قصف من قطاع غزة يمس سيادة إسرائيل سيلقى ردا قويا.

وقال ليبرمان في خطاب ألقاه أمام مجموعة من الضباط والعساكر المتميزين في "بيت هبلماح" بتل أبيب، "كوزير أمن يمكنني التأكيد باسم حكومة إسرائيل، أننا قيادة مسؤولة ومتزنة. ولا نبحث عن مغامرات ولا أحد يدفع نحو التصعيد أمام حركة حماس في قطاع غزة - لكننا مصّرون على الدفاع عن أمننا وأمن مواطني دولة إسرائيل ولا مساومة على ذلك".

فيما تابع "أي إطلاق نار من قطاع غزة الى الأراضي الإسرايلية السياسية سيلقى ردا قويا وحازما"، وأكد أن "حركة حماس هي التي تسيطر على قطاع غزة بقوة وعندما ترغب بتحقيق أمر ما تستطيع تنفيذه. لذا حتى في مسألة هذه التنظيمات المشاغبة، عليهم بذل جهد أكبر".

وأكد ليبرمان أنه لا نية بتنفيذ أي عملية عسكرية "أكرر قولي، لا ننوي المبادرة لأية عملية عسكرية".

لكنه أوضح أنه في الآن ذاته "لن نتحمل أي استفزاز من أي طرف كان ضد مواطني دولة إسرائيل، أو مس بسيادة دولة إسرائيل. لا إطلاق نار ولا أسطول بحري".

وتأتي أقوال ليبرمان بعدما كان سلاح الجو الإسرائيلي قد أغار أمس الأربعاء على أهداف تابعة لكتائب عز الدين القسام - الذراع العسكري لحركة حماس في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق صاروخ من غزة سقط في بلدة سديروت الواقعة نحو 4 كيلومترات غرب القطاع، جنوب إسرائيل، دون أن يتسبب بإصابات.