"لا مفر من عملية ضد غزة"

تل أبيب: كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء،عن أن تقديرات الجيش الإسرائيلي ترى وجوب تنفيذ عملية واسعة النطاق في قطاع غزة، مماثلة لعملية "الرصاص المصبوب" لاستعادة قوة الردع في المنطقة.

واستذكرت الصحيفة أن تهديدات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس خلال العامين الأخيرين بشن عملية عسكرية تشمل اجتياحا بريا ضد القطاع.

يأتي ذلك بعد قصف قامت به المقاومة، يوم أمس، لأهداف إسرائيلية، بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء.

حيث ردت كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مشترك في قصف أهداف الاحتلال شرق القطاع بعشرات قذائف الهاون.

هذا وبدأ التصعيد عندما استهدفت قوات الاحتلال ناشطين في رفح، مساء الأحد، ما أدى لاستشهاد أحدهما لاحقا وإصابة 10 مواطنين من المارة.

وأكدت معاريف إن غالبية قادة الجيش يتفقون مع رئيس هيئة الأركان الجنرال "بيني غانتس" أن "عملية ضد غزة لا مفر منها".

وكشفت الصحيفة أنه دخل مؤخرا عنصر جديد إلى التقييمات الإسرائيلية بشأن مهاجمة قطاع غزة يتمثل بالرئيس المصري محمد مرسي الذي تتوقع اسرائيل أنه سيضع عقبات وصعوبات امام اي عملية عسكرية اسرائيلية بالقطاع مشيرة الى أن مرسي لن يغض الطرف عن عملية عسكرية واسعة في القطاع مثلما فعل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في السنوات الماضية. وبحسب توقعات الصحيفة فأن ما وصفته بالعملية العسكرية ضد قطاع غزة قد تساعد الرئيس المصري محمد مرسي على مكافحة الإرهاب الذي يستهدف اسرائيل انطلاقا من القطاع باتجاه سيناء على حد زعمها.

زمن برس

______

س ن