محافظ قلقيلية: روابي قصة نجاح قابلة للتعميم

رام الله: أكد العميد ربيح الخندقجي، محافظ قلقيلية أن مدينة روابي تعبر عن الإرادة الفلسطينية لإحياء الأرض وتطويرها والحفاظ عليها، وأضاف: "يستثمر هذا المشروع كل الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة من أجل الحفاظ على الأرض فهو يشكل قصة نجاح قابلة للتعميم" و"إن الفلسطيني المتمسك بأرضه قادر على الإبداع، لأن في أرضنا الطيبة خيرات كثيرة تمكننا من الاستمرار والصمود وتحدي إجراءات الاحتلال".

جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد من محافظة قلقيلية ترأسه المحافظ ضم رئيس البلدية ماجد نزال، ونائب رئيس الغرفة التجارية أسامة صبري ورئيس جمعية أصدقاء جامعة القدس المفتوحة وليد السبع إلى مدينة روابي للاطلاع على تطورات البناء فيها، وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية وصاحب الرؤيا لمشروع مدينة روابي بشار المصري.

حيث استمع الوفد لشرحٍ تفصيليٍ حول مشروع مدينة روابي، ومراحل العمل فيها، والميزات الاقتصادية والاجتماعية التي توفرها المدينة لسكانها والتحديات التي واجهت المشروع كأكبر مشروع استثماري للقطاع الخاص في فلسطين، ثم قام الوفد بجولة في صالة العرض لروابي وهي أول صالة عرض من نوعها مصممة بحيث تحتوي ليس فقط على مجسمات للمباني والأحياء الموجودة في مدينة روابي بل بجميع التقنيات والتكنولوجيا التي توفر للزائر تجربة فريدة من نوعها يتمكن من خلالها أن يتخيل بكل وضوح جميع معالم الحياة المستقبلية في روابي.

ثم جال الوفد في مواقع العمل والأحياء السكنية ومركز المدينة التجاري الذي سيشكل البؤرة الاقتصادية للمدينة والمقام على 43 دونما، وكذلك زاروا المصانع المقامة لسد احتياجات المشروع كمصنع الحجر وخلط الإسمنت، والتي تجسد أيضا أعلى معايير الحفاظ على البيئة واستغلال المصادر الطبيعية من خلال إعادة التدوير للمياه وغيرها من مخلفات البناء.

هذا وقال القائم بأعمال رئيس بلدية قلقيلية ماجد نزال: "إننا بالفعل منبهرون من حجم المشروع وتنظيمه وهذا ما لا نراه إلا في برامج التلفاز، فلم نتوقع أن نجد بضخامته على الأرض الفلسطينية، ومعجبون أكثر بالمدى الواسع الذي تشمله الرؤية في منطقة المشروع والذي يغطي عددا واسعا من الأراضي الفلسطينية"، داعيا الجميع إلى الاهتمام بالمدينة وزيارتها للاستمتاع بما توفره من خدمات ومرافق ترفيهية.

يذكر أن مدينة روابي تمتد حدودها التنظيمية على مساحة 6,300 دونم، حيث يجري إنشاء بؤرة المدينة على 860 دونم، تشمل 23 حياً سكنياً ومركزاً تجارياً متطوراً وجميع المرافق التعليمية، الصحية، الثقافية والدينية التي يحتاجها سكان المدينة.

ومن المتوقع أن يصل عدد السكان في المدينة عند اكتمال جميع مراحل البناء إلى 40,000 نسمة.

زمن برس

______

س ن