إسرائيل تتهم فيسبوك وتويتر بتشجيع التحريض ضدها
زمن برس، فلسطين: أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزيرة القضاء الإسرائيلية آيليت شاكيد ووزير الأمن الداخلي غلعاد أردان التقيا الأربعاء بعدد من مسؤولي شبكة "فيسبوك"، وعرضا أمامهم معطيات رقمية حول حجم التحريض الذي يتزايد في صفحات وحسابات الشبكة.
ونقل مراسل الصحيفة ليعاد أوسمو عن الوزيرين الإسرائيليين أنهما طلبا من إدارة فيسبوك حذف حسابات تقوم بالتحريض على العمليات خلال مدة زمنية قصيرة لا تزيد على 24 ساعة، كما يقوم بذلك "فيسبوك" في دول الاتحاد الأوروبي.
وزعمت شاكيد أنه لا يمكن إبقاء شبكة فيسبوك متاحة ومكشوفة أمام المحرضين على العمليات المعادية، مما يتطلب تكثيف التعاون مع إدارة الشبكة، كاشفة النقاب عن وجود توجه لسن قانون إسرائيلي يتيح إزالة صفحات وحسابات محرضة كجزء من الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد التحريض على شبكة الإنترنت، بما في ذلك منع الوصول إلى بعض المواقع التي تحرض على العنف، كما هي الحال في أستراليا وفرنسا.
ونقل مراسل موقع "إن آر جي" أريئيل كهانا عن المسؤول السابق في جهاز الموساد عوزي شاعيه أن شبكات فيسبوك وتويتر تتيح المجال للتحريض على تنفيذ عمليات معادية ضد إسرائيل، موجها انتقاداته إليها لأن إداراتها تقوم بانتهاج سياسة مزدوجة المعايير، فهي تقوم بإغلاق حسابات تابعة لتنظيم "داعش"، لكنها لا تقوم بالعمل ذاته تجاه حسابات تابعة لحركة حماس.
وأضاف شاعيه أن هذه الشبكات تفسح المجال رسميا أمام المنظمات المعادية للعمل علانية، بزعم أن هذه الشبكات غير مسؤولة عن نتائج ما يتم عرضه على صفحاتها وحساباتها، وفقا لما ذكرت "الجزيرة نت".