إطلاق المنصة الإعلامية الأولى للمرأة العربية

إطلاق المنصة الإعلامية الأولى للمرأة العربية

زمن برس، فلسطين: أطلقت إذاعة نساء، ومؤسسة ومانتي السويسرية وبالشراكة مع بنك الاتحاد  في الأردن، "شبكة نساء" التي تعتبر منصة إعلامية متعددة الوسائط، وشبكة تفاعليه تشاركية تتميز بتقاريرها حول أهمية تمكين دور المرأة في المجتمع، وتقدّم خدمات تعليمية تهدف لتمكين المرأة.

وجاء الإعلان عن شبكة نساء الإقليمية خلال حفل الإطلاق في الثالث من أيار، بمدينة عمان، بحضور ميسون عودة غنغت أحد المؤسسين والمديرة التنفيذية لاذاعة نساء إف إم، وانتونيلا نوتاري فيشر المديرة التنفيذية لمؤسسة ومانتي السويسرية، وسلمى النمس أمين عام اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ونادية السعيد المدير العام لبنك الإتحاد في الأردن.

ويعد موقع شبكة نساء؛ موقع الكتروني ومنصة إعلامية تقوم على التعاون بين عدد من المؤسسات الإعلامية في العالم العربي، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من الشخصيات القيادية المجتمعية، الذين يتعاونون معاً لخلق محتوى إعلامي جديد، ويتشاركون في إنتاجه ونشره؛ حيث يخاطب كلا من الرجل والمرأة، ويؤكد على أهمية إيصال صوت المرأة في المجتمع، ويعزز من فرصهن وتسليط الضوء على قصصهن في مختلف وسائل الإعلام.

ومن أوائل المؤسسات الإعلامية التي انضمت لشبكة نساء؛ هي الإذاعة الأردنية "فرح الناس"، وهي إذاعة شبابية مجتمعية تركز على القضايا الحقوقية في المجتمع الأردني؛ وكانت قد انطلقت في العام 2008 بواسطة صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت طلال.

وتمتاز الإذاعة بإدارتها الشابة، وتهدف لإعطاء الشباب منبر إعلامي يكون بمثابة وسيلة يعبرون بها وخلالها عن آرائهم ورفع القضايا المحلية لمجتمعاتهم. ومن تونس الإذاعة الشريكة موزاييك اف ام، وهو الراديو الأكثر شعبية، وجمهوره الكبير من الشباب، ويلتزم بالشفافية وتقديم برامج اذاعية بجودة عالية، ومن أبرز الإعلاميين العاملين بها خليل لميري الذي حصل مؤخرا على جائزة مرموقة وهي جائزة محمد الهاشمي لحرية التعبير.

ومن الاذاعات التي انضمت الى الشبكة؛ الاذاعة الالكترونية راديو "بنات وبس" من مصر؛ والتي تبث عبر الانترنت، وهي محطة اذاعية مجتمعية تبث رسالتها من والى النساء، آسستها الريادية والحاصلة على زمالة أشوكا أماني التونسي. وتوفر الاذاعة مساحة كبيرة من بثها للفتيات والنساء لمناقشة مختلف المواضيع الملهمة؛ وتقديم العديد من الإرشادات والنصائح حول التحديات التي قد يمرون بها.

ومن المؤسسات الاعلامية المرئية التي انضمت الى الشبكة قناة "رؤيا" الاردنية، وهي جزء من مجموعة الصايغ الذين تتميز رؤيتهم بإنشاء منصة اعلامية عالية الجودة مع محتوى حديث يرقى لتوقعات الجمهور العربي في القرن الـ21.

ومن الشركاء الداعمين لفكرة المنصة مؤسسة "الأمديست"، إضافة الى الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال "أصالة".

ومن المؤسسات الاعلامية التي اهتمت بالمنصة هي الاذاعة الدولية الالمانية "دويتشه فيله" ومقرها ألمانيا، حيث قدموا الدعم الاستراتيجي للمشروع منذ بدايته.

وقالت ميسون عودة غنغت المدير العام لراديو نساء اف ام وشبكة نساء الإقليمية "نسعى من خلال هذه المنصة إلى تكرار نجاحنا في المنطقة والعالم بتمكين النساء عبر أداة مهمة جدا وهي الرسالة الاعلامية. حيث عمل راديو نساء على خلق واقع مختلف للمرأة عبر تمكينها من خلال البرامج الإذاعية التي تقديم محتوى اعلامي مميز هدفه ايصال صوت المرأة. وقد قادنا هذا النجاح للتشارك مرة أخرى مع مؤسسة ومانتي السويسرية، والعديد من المنظمات المحلية، والإقليمية، لتوحيد جهودنا لمحاكاة هذه التجربة من خلال شبكة نساء التي ستشمل المنطقة، والعالم ".

المدير التنفيذي لمؤسسة ومانتي، انتونيلا نوتاري فيشر قالت: "تفتخر ومانتي وبشدة بشراكتها مع العمل الريادي الذي تقوم به اذاعة نساء منذ عام 2009، بدءا بتأسيسهم أول اذاعة تجارية بطواقم نسائية في الشرق الأوسط والمعروفة بـ"راديو نساء اف ام"، وصولا الى هذه اللحظة التي تتوج بايجاد تحالف إقليمي يضم العديد من الشركات بهدف إنشاء منصة اعلامية جديدة تعمل على رفع المساهمات الاعلامية التي تعزز من فكرة المساوة بين الجنسين. ونتوقع أن نرى المزيد من المضامين الاعلامية ذات الجودة من قبل الاعلاميات والتي تعكس الواقع لاجتماعي والاقتصادي للمرأة، اضافة الى العمل على رفع نسبة الاعلاميات العاملات في مجال الإعلام بما فيه مصلحة الجميع".

حرره: 
م . ع