رسالة مؤثرة على "فيسبوك" تعيد مصري لأهله بعد 24 عامًا

زمن برس، فلسطين: بعد أعوام من الفراق الطويل، عاد أحمد إلى أهله بعد أن ساعدته صفحة "أطفال مفقودة" على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بنشر صورته.

كان أحمد قد قرر البحث عن أهله الأصليين بعد سنين من الضياع، وقرر نشر صورته على نطاق مواقع التواصل الاجتماعي، في مراحل عمرية مختلفة، لعل أحدًا يهتدي إليه.

ونشر أحمد رسالة مؤثرة على "فيسبوك" قال فيها "اسمي أحمد، ويمكن ميكونش اسمي، أنا أحمد يا أمي، دي كل الصور اللي عندي وأنا صغير واللي قدرت أحافظ عليها طول سنين فرقنا على أمل أنك تعرفيني لما تشوفيها أنا تايه منكم من أكتر من 20 سنة، الناس اللي ربتني لقتني في محطة مترو المطرية، وفي علامة في إيدي اليمين بين صوابعي زي ختم بين الصوابع وعلامة تانية في صدري، أنا كبرت يا أمي واتعلمت وعندي 26 سنة دلوقتي.. كل اللي بتمناه من ربنا إني أشوفكم وأرجعلكم تاني وأملي في ربنا كبير".

واحتفظ أحمد بصور كثيرة له في مراحل عمرية مختلفة، على أمل أن يعثر على أهله يومًا ما.

وبالفعل، تعرف أهل أحمد إليه، واتضح أن اسمه "محمدوأنه من مواليد محافظة أسيوط، على الرغم من مكانه الحالي بالقاهرة، فقد اختفي من أمام بيته في أسيوط قبل أعوام، وعاد إليه أخيرًا وسط فرحة وزغاريد الأهل.

احتفلت العائلة بعد التأكد بتحليل البصمة الجينية DNA الذي أكد أن أحمد ابنهم بالفعل، واستقبله الأهالي بالدفوف والغناء والزغاريد، والفرحة التي عمت البلدة كلها.

حرره: 
م . ع