"فتح" تعود للعمل في إطار لجنة القُوى والفصائل بغزة

حركة فتح في قطاع غزة

قاسم الأغا

(خاص) زمن برس، فلسطين: كشف وليد العوض عضو المكتب السياسي لـ"حزب الشعب" وعضو لجنة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية عن عودة حركة "فتح" للعمل ضمن إطار لجنة القوى والفصائل بغزة، بعد عام من الانقطاع على خلفية التفجيرات التي طالت منازل وممتلكات لقيادات من الحركة، العام الماضي.

وقال العوض لمراسل "زمن برس" في غزة: إن "يوم غدٍ وخلال الاجتماع الذي من المُقرر أن يجمع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مكتب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومفوضها في المحافظات الجنوبية د. زكريا الأغا سيشهد إعلاناً رسمياً لعودة الحركة للعمل ضمن إطار القُوى بشكل دائم ومنتظم".

وتابع: "اتفقنا في لجنة القوى والفصائل مع الإخوة في حركة "فتح" لعقد اجتماع في مكتب الدكتور الأغا، وبحضور الجميع لنؤكد خلاله على حرص اللجنة على دور حركة "فتح"، والتأكيد على مطلب كافة الفصائل المطالب بضرورة الكشف عن المتورطين بالتفجيرات الأخيرة التي استهدفت منازل قيادات الحركة في القطاع".

وأكّد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب على أن اجتماع الفصائل يوم غد والذي سيعلن فيه عودة حقيقية لحركة "فتح" لإطار القوى والفصائل سيشكل نقطة بداية لمشاركة الكل الوطني في بحث ومعالجة كافّة العقبات التي تعترض طريق إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، وحل كل الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة.

ويُعد الاجتماع المُزمع عقده غداً بحضور كافة الفصائل هو الثاني الذي يجمع حركتا "حماس" و"فتح"، بعد توقف اللقاءات وتفجُّر الخلافات بينهما على خلفية التفجيرات التي وقعت في السابع من نوفمبر من العام الماضي، وطالت منازل وممتلكات لقيادات من حركة "فتح"، ومنصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات المقررة في ساحة الكتيبة آنذاك.

وقد سعت الفصائل الوطنية والإسلامية بغزة منذ ذلك الحين لإنهاء حالة التوتر القائمة بين الحركتين، إلّا أن جهودهم باءت بالفشل، وتوقفت منذ ذلك الوقت اللقاءات بينهما.

حرره: 
م . ع