معلومات تكشف لأول مرة..هل اخترقت داعش جيش الاحتلال؟
محمد مرار
(خاص) زمن برس، فلسطن: منذ عدة شهور منع جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" عبر إصدار أمر منع نشر من القضاء الاسرائيلي، نشر الأنباء عن قصة الجندي في لواء غعفاتي وهو لواء النخبة بجيش الاحتلال الذي سافر إلى سوريا وانضم على صفوف تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
والحديث يدور عن شاب فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية من قرى الشمال داخل الخط الأخضر، التحق بجيش الاحتلال لتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية، على الرغم من التزامه الديني وأسرته المحافظة، وأن أهل قريته يعتبرون ذلك فعل خياني وطرده أهله من المنزل.
وفي الجيش انضم إلى لواء غعفاتي وخدم كجندي مقاتل، ومع ذلك ظل مواظباً على تأدية الصلوات، وقال عنه الجنود إنهم لم يلاحظوا عليه أي تصرف غريب سوى الصلاة.
وبعد نهاية الخدمة العسكرية الإلزامية عمل بشركة أمنية اسرائيلية ولكن موقع واللا العبري أشار إلى أنه كان على علاقة قبل دخوله إلى الجيش بعدة شبان متدينين بعضهم هاجر إلى سوريا، وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية ولم يكن جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" يعلم بأمر أصدقاء الشاب حيث تم اعتقال بعضهم بعد فشلهم بالسفر على تركيا تمهيداً لدخول سوريا.
ولكن أهل قرية الشاب علموا بأمر سفره إلى سوريا والتحاقه بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بعد أن اتصل بأحد أصدقائه وقال أنا الآن جندي في جيش الدولة الاسلامية، جهاز الشاباك منع نشر النبأ لعدة شهور ولكن بعد إصدار داعش شريط فيديو وجهت فيه تهديداُ باستهداف إسرائيل بالعبرية ، عرف كل أهل القرية أن الشخص المقنع هو إبن قريتهم المعروف بالتزامه الديني وبدأ الخبر ينتشر وتم نشره بوسائل إعلام عربية وبعد ذلك وجد الشاباك أنه ليس من المجدي التكتم على الأمر الذي يعتبر إخفاقاً له بعيون الإسرائيليين لفشله بمنع ذلك الشاب من الانضمام للجيش رغم أنه كان معروفاً بالتزامله بالدين الإسلامي.
وأشار موقع واللا إلى أن الشاباك يعتقد أن الشاب كان جزء من خلية كانت موالية لتنظيم داعش وسافر بسرعة بعد اعتقال شخص من المجموعة.