زمن برس، فاسطين: عاد الشاب محمد الضلاعين الملقب بـ” أبو البراء الأردني” إلى الأضواء مجددا في الأردن بعدما استهجنت عائلته في بيان صحفي لها ما بثه موقع جهادي يتبع تنظيم "داعش" لخطاب يتحدث فيه ابنها قبل مقتله المفترض عن اقتراب المعركة من”طواغيت الأردن”.

ويظهر “أبو البراء” في عدة مقاطع مصورة، يوجه رسالة تهديد لمن أسماهم بـ”طواغيت الأردن”، قائلاً: “لقد جئناكم بالذبح”، فيما برر التنظيم التحاق أبي البراء به ردا على مشاركة الأردن في عمليات قصف التنظيم في سوريا، مذكّرا بحادثة الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

وظهر الشاب في الفيديو إلى جانب لقطة لكل من المنظرين السلفيين الأردنين المحسوبين على جبهة النصرة  ابو محمد المقدسي وأبو قتاده مع تعليق يصفهما من بين السحرة والكهنة الذين باتوا عصا في يد "طاغوت الأردن".

ونشر الفيديو  حسب موقع سي ان ان باسم المكتب الاعلامي لولاية الأنبار، بعنوان “ولاء وبراء”، وخصص لاحتفاء “تنظيم الدولة” بالعملية التي قيل إن أبي البراء نفذها، وهو الإعلان الرسمي الأول المنسوب للتنظيم حول نجل النائب الأردني.

وذكرت صحيفة رأي اليوم أن عضو البرلمان الأردني مازن ضلاعين والد الشاب قال إن توقيت نشر الفيديو من قبل تنظيم "داعش" فيما سمي بولاية الأنبار يجرح مشاعر العائلة، وتحدث لنواب زملاء له عن “مناكفات” تستخدم  أشرطة لولده الذي اعلن التنظيم مقتله قبل عدة اشهر.

وكان الشاب الضلاعين وهو طالب يدرس الطب في أوكرانيا قد قاد عملية انتحارية ضد قوات للجيش العراقي في الأنبار حسب تنظيم داعش لكن والده أقام له مقرا للعزاء في مدينة الكرك التي ينتمي إليها جنوبي البلاد.

ويعارض المقدسي وأبو قتادة تنظيم داعش وهما قياديان بارزان في التيار السلفي الجهادي .