قصّة موت فتاة تهزّ دمشق

جثة فتاة

زمن برس، فلسطين: ضجّت العاصمة السورية دمشق، منذ أيام، بخبر موت فتاة مجهولة الهوية، في حي "الشعلان" الراقي. حيث كثرت الشائعات والأقاويل عن العثور على فتاة ميتة على أحد الأرصفة، ليتبين لاحقاً أن كل ما نشر من صور للفتاة هو غير صحيح. وأن المأساة الفعلية لموتها هي في التفاصيل الحقيقية لما جرى معها، وتحديداً بعد وفاتها.

فقد تبين أن الفتاة وهي من مواليد 1995 وجدت ميتة في منزلها في منطقة الشعلان، وقد استدلّ الناس عليها من خلال صدور "رائحة كريهة" من المنزل الذي تقطنه، خصوصاً أن جيرانها كانوا قد لاحظوا غياب الفتاة عدة أيام، وبعد دخول عناصر من الشرطة الجنائية، وجدت الفتاة ميتة في، وإلى جانبها كلباها يأكلان بعضاً من جسدها، فبعد بعد مرور أيام على وفاتها لم يستطع الكلبان احتمال وطأة الجوع، فنهشا أجزاء من جسدها، وهو ما ترك علامات واضحة عليها.

علامات الذهول ارتسمت على سكان الحي، خصوصاً أنهم يعرفون الفتاة من خلال كلبيها اللذين كانا برفقتها بشكل دائم. فقد كانت تحرص على إخراجهما للتنزه كل يوم، ثم العودة بهما الى البيت عند الظهر، وفقاُ لما نشرته "العربية نت".

وبعد نقل جثّة الفتاة إلى مستشفى بدمشق بتاريخ 28-11-2015 ووضعها في الثلاجة، ومعاينة الطبيب الشرعي لها، تبيّن أن سبب الوفاة طبيعية ناجمة عن توقف عضلة القلب والتنفس بسبب سوء حالتها العامةليؤكد التقرير أن تاريخ الوفاة الفعلي هو 21-11-2015، و قد صرّحت إدارة المستشفى أنه " ومنذ وجود الفتاة في المستشفى وإعلان موتها، لم يأت أي أحد ليسأل عنها".

حرره: 
م.م