زمن برس، فلسطين: نقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر امنية إسرائيلية قولها إن الرئيس محمود عباس اختار في خطابه أمس صب الزيت على النار بدلاً من إخمادها.

وقالت تلك المصادر إن " أبو مازن يضفي صبغة الشرعية على اعتداءات الطعن داخل اسرائيل بينما يقوم باحكام سيطرته على الامور في الضفة الغربية".

ونقلت الإذاعة عن تلك  المصادر قولها" إن أبو مازن ينتهج هذه السياسة لتفادي تحميله المسؤولية عن الاعتداءات".

ويأتي هذا التصريح عن المصادر الأمنية الإسرائيلي ليخالف ما كان قد صرح به مسؤول كبير في جهاز الشاباك الإسرائيلي  قبل أيام بأن الرئيس محمود عباس يعمل على تهدئة الاوضاع في القدس والضفة، وأنه أمر أجهزته الامنية بذلك، مطنئناً الحكومة الإسرائيلية من موقف السلطة الفلسطينية من الأحداث الجارية.

وتأتي هذه التصريحات، في إصار سلسلة من التصريحات التحريضية لمسؤولين إسرائيليين ضد الرئيس محمود عباس، والتي بدأت بعد خطابه يوم أمس.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتهم الرئيس محمود عباس بالكذب والتحريض.