هل صواريخ "داعش غزة" ستُنهي التهدئة؟ إجابة إسرائيلية

(خاص) زمن برس، فلسطين: أظهرت تقديرات جاء على لسان ضابط رفيع، بجيش الاحتلال، أن الصواريخ التي أطلقت يوم الخميس الماضي على سديروت، كادت أن تؤدي لإنهاء التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة، لكن الحظ وحده حال دون سقوط قتلى في أحد المواقع المستهدفة بالقصف في سديروت على حد قوله.
وطبقاً لتقييمات جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" فإن "المجموعات الموالية لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في قطاع غزة، أحرجت كل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد أن نجحت بإطلاق صورايخ انتقاماً من دخول اليهود للمسجد الاقصى فيما لجأت بقية الفصائل الى التنديد الصوتي" على حد تعبيريه.
وتوقع الضابط الإسرائيلي الرفيع" أن تجد حماس نفسها مضطرة لإطلاق صواريخ لإقناع الرأي العام أنها ايضا تدافع عن الاقصى بعدما روجت الجماعات السلفية انها هي من تقوم بهذا الدور عبر شريط فيديو أظهر عملية استهداف سديروت بالصورايخ".
ولفت الضابط إلى" أن جيش الاحتلال يرى في حماس الجهة المسؤولة عن ضبط الأمن في قطاع غزة، وبالتالي فإنها ستتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من غزة صوب إسرائيل، وفي حال أسفر سقوط صواريخ عن سقوط قتلى فإن الرد الاسرائيلي سيكون مختلفاً جداً على حد تقديره.
وأجاب الضابط الإسرائيلي عن سؤال "هل صاروخ قد تطلقه الفصائل السلفية على إسرائيل قادر على انهاء التهدئة"، بالقول " على حماس تقع مسؤولية منع اطلاق الصواريخ وهي السلطة المسيطرة على غزة ويجب عليها محاربة تلك المنظمات، وفي حال تكررت عمليات إطلاق الصورايخ فأن الرد الإسرائيلي سيختلف".