ضابط إسرائيلي: لم نتفاجئ باكتشاف مصر لحقل الغاز

زمن برس، فلسطين: قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلي رام روتبيرج ، إنه لم يتفاجئ بإعلان مصر عن اكتشافها لحقل غاز ضخم بالبحر المتوسط.

وأضاف في تصريح لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "نحن نعرف العمليات الجارية في مصر"، مشيرًا إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي يستعد للدفاع عن منصات التنقيب في البحر من العمليات الإرهابية ومن الصواريخ، ووسيلته في ذلك أجهزة الرادار المتطورة وصواريخ باراك.

وأضافت الصحيفة أن "مسألة تطوير حقول الغاز على بعد 200 كيلو متر من سواحل إسرائيل ونقله بأنابيب لليابسة، تحولت إلى مشكلة تتعلق بالأمن القومي، ولهذا يستعد سلاح البحرية الإسرائيلي لسيناريوهات واحتمالات أن تقوم دول أو جهات معادية بالمساس بمنصات التنقيب عن الغاز بواسطة إطلاق صواريخ عليها أو القيام بعمليات إرهابية هناك".

وأشارت إلى أنه " سلاح البحرية أنهى مؤخرا تدريبًا كبيرًا، تضمن مواجهة احتمال سيطرة "إرهابيين" على منصات الغاز، والذين قد يأتون من قطاع غزة أو الأردن عبر البحر".

ونقلت عن روتبيرج قوله "بعد عام من حرب غزة، أطلقت حماس صواريخا تجاه البحر، لكن من غير الواضح هل إطلاق الصواريخ كان مقصودا به محاولة المساس بمنصات الغاز أو اختبار قدرات القصف وجاهزية الجيش الإسرائيلي". 

في هذا السياق، قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية إن اكتشاف الغاز الجديد أمام سواحل مصر ما زال يؤثر على شركات الغاز في إسرائيل. بحسب ما ذكرت صحيفة المصريون على موقعها الالكتروني.

وأضافت "هناك تقديرات بأن شركة "نوبل انرجي" ستطالب بشبكة أمن حكومية إذا ما أخلت مصر بالاتفاقيات التي وقعت عليها مع الشركة، وهو ما يعني أن الشركة ستطالب إسرائيل بضمان أنه في حال لم تقم مصر بشراء الغاز منها، فإنها ستحصل على تعويض من الحكومة الإسرائيلية". وتملك نوبل إنرجي الكثير من الأسهم الخاصة بحقلي الغاز تامار ولوياثان الإسرائيليين. 

وأضافت الصحيفة أن "فكرة شبكة الأمان ليست بالجديدة وفعليًا كانت قائمة بالنسبة لاتفاق الغاز الأردني الذي ينتظر الظهور لأرض الواقع"، لافتة إلى أن "شبكة الأمان الخاصة باتفاقيات الغاز مع الأردن تقدر بحوالي مليار شيكل سنويًا". وأوضحت أن "الولايات المتحدة هي الجهة التي من شأنها أن تعطي ضمانات إذا ما تم توقيع اتفاق بين إسرائيل وشركة الكهرباء الأردنية".

 

حرره: 
د.ز