زمن برس، فلسطين: اتهمت حركة حماس في قطاع غزة السلطة الفلسطينية قيامها باعتقال العشرات من عناصر وناشطي ومنتسبي حركة حماس في الضفة الغربية.

وقالت الحركة إن "الأمن الوقائي والمخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية قام بالأيام الأخيرة باعتقال وملاحقة نحو 110 من أنصار وكوادر حركة حماس في الضفة الغربية".

وتأتي هذه الاتهامات رغم النفي الرسمي من قبل الأمن الوقائي للملاحقات على خلفيات سياسية، حيث أكد الناطق بلسان الأمن الوقائي الفلسطيني أن الاعتقالات تأتي في سياق "الشبهات بارتكاب مخالفات قانونية".

وقبل يومين، قالت حركة حماس في بيان لها إن "الأمن الوقائي الفلسطيني اعتقال 5 مواطنين بسبب انتمائهم السياسي فيما استدعت آخرين للتحقيق معهم، وقامت مؤخرا بتمديد اعتقال معتقلين سابقين".

وأعربت الفصائل الفلسطينية الناشطة في قطاع غزة عن رفضها لقيام عناصر الأمن لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ما وصفوه بـ"ملاحقة عناصر ونشطاء حركة حماس"، واصفين إياه بالملاحقات السياسية، كما وطالبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإفراج الفوري عنهم.

وجاءت تصريحات الفصائل الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي للجنة "القوى الوطنية والإسلامية" في قطاع غزة وسط غياب ممثلي حركة فتح في القطاع، عقد أثناء مشاركتهم في وقفة احتجاجية على الاعتقالات.

وقالت اللجنة إن "الاعتقالات تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، ونحن ندعو الى الإفراج الفوري للمعتقلين الملاحقين بسبب خلفياتهم السياسية".

بدوره اعتبر الناطق بلسان حركة حماس سامي أبو زهري الاعتقالات معتبرا إياها "محاولة شراء ود إسرائيل لكسر جمود المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، كما وتأتي الاعتقالات على خلفية محاولة شطب المقاومة من الضفة الغربية".