الأسير المريض معتصم رداد مازال يعاني نزيفاً حاداً في الأمعاء

سجن

زمن برس، فلسطين: أكد الأسير المريض معتصم طالب داوود رداد (33 عامًا)؛ أنه مازال يعاني نزيفاً حاداً في الأمعاء بنسبة 70%، وضعف في النظر وربو مزمن ويستخدم بخاخ يومياً؛ وآلام شديدة في العظام والتهابات في المفاصل وعدم القدرة على بذل جهد؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخة عنها اليوم.

وأفاد الأسير رداد في رسالته أنه وافق مرتين على الخضوع لعملية جراحية لاستئصال كافة الأمعاء الغليظة وجزء من الأمعاء الدقيقة مع فتحة خارجية للبراز؛ إلا أن الأطباء وإدارة مصلحة السجون الصهيونية قرروا إرجاء العملية وأعادته للسجن بالرغم من أنه مكث في المشفى لعدة أيام؛ وآخر مرة نزل فيها لإجراء العملية قرروا تأجيلها.

ويضيف الأسير معتصم:" لغاية هذه اللحظة الأمور على حالها وتزداد سوءاً لكن أنا أخذت قرار ويكاد يكون حاسم وقاطع بأنني طالما بقيت في السجن لن أفعل ولن أجري هذه العملية خصوصاً عندما رأيت كيف تسير الأمور من مماطلة وإهمال طبي متعمد".

وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أضاف  الأسير رداد: "الموت أهون ألف مرة من الذل والقهر والإهانة فكرامتي هي أغلى شيء عندي"؛ وسياسة المماطلة والاهمال المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون تقتلني ألف مرة؛ علماً أن أطباء إدارة مصلحة السجون الصهيونية أخبروني أكثر من مرة بأن لا أمل في تحسن وضعي الصحي مع مواصلة الأدوية؛ وأن للجو العام الذي أعيش فيه دور كبير في تحسن الحالة الصحية؛ مشيراً إلى أنه قد يتخذ خطوات احتجاجية إذا استمرت إدارة مصلحة السجون الصهيونية في سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحقه؛ أو لم يتم الإفراج عنه في أي صفقات للإفراج قادمة.

جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11/11/1982م؛ وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ:  12/01/2006م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني؛ ويصنف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال إذ يعاني من سرطان في الأمعاء؛ ونزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم, وعدم انتظام في نبضات القلب.

حرره: 
ه.م