هل ستضرب صواريخ الجولان أصبع الجليل مجددا؟

قصف سيارة في القنيطرة

تحليل خاص

زمن برس، فلسطين: حسمت إسرائيل أمرها، وحمّلت الجهاد الإسلامي مسوؤلية إطلاق الصواريخ من الجزء الخاضع لسيطرة الجيش السوري من الجولان.

وزعمت إسرائيل أن عملية إطلاق الصورايخ تمت تنفيذا لتعليمات صادرة عن قاد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني اللواء حسن ايزيدي، ولكن ذلك كله وحتى الرد الإسرائيلي أحداث تنتمي للماضي، فما هي التوقعات بخصوص المستقبل وهل ستكرر إيران الكرة؟ وما هي الرسائل التي وجهتها إيران عن طريق تلك تلك الصورايخ، وهل الرد الإسرائيلي على تكرار إطلاق الصواريخ سيكون مشابه؟.

إيران إن صحت المزاعم الإسرائيلية بوقوفها خلف الهجوم الصاروخي أردأت أن تذكر إسرائيل بحقيقة اعترف بها تقرير استخباري إسرائيلي نشرته صحيفة معاريف نهاية الاسبوع، تؤكد على أن إيران تملك حدودا مع إسرائيل في الجولان عبر المنظمات الفلسطينية وحزب الله وأيضا في غزة عبر حماس والجهاد الإسلامي.

واختارت إيران أن ينفذ الجهاد الإسلامي الهجوم بحسب التقديرات الإسرائيلية، وهو تذكير لإسرائيل أن فيلق القدس قادر على إصدار تعليمات لفصائل فلسطينية في كل أماكن تواجدها.

وتهدف إيران من وراء ضرب الصواريخ ثني إسرائيل من هجوم يستهدف منشآتها النووية، ولمنع جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" من تنفيذ عمليات اغتيال لعلمائها في مجال الذرة.

إيران توقعت الرد الإسرائيلي على القصف، ومع ذلك فإن ضرب الصواريخ كان ضرروياً لتؤمن حياة علمائها، الذين وجه لهم يعلون تهديداً قبل عدة أسابيع بشكل غير مباشر.

حرره: 
د.ز