هكذا نجا الضيف وأسر عدداً من جنود الاحتلال

محمد الضيف

زمن برس، فلسطين: نشر موقع المجد الأمني التابع لكتائب القسام تقريراً، قال فيه إن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، لم يكن في منزل عائلة الدلو الذير قصفته طائرات الاحتلال خلال العدوان الأخير من أجل اغتياله وهو ما أسفر عن استشهاد زوجة الضيف وابنه وابنته.

وأضاف "المجد" بأن الاحتلال أرسل عملاء وعميلات إلى منزل عائلة  الدلو  لكنه فشل في معرفة ما يحويه البيت أو من بداخله، كما فشل في  استخدام التقنيات العسكرية المتطورة التي بحوزته حيث سير طائرة استطلاع جديدة من طراز حديث يمكنها رصد جميع الاتصالات اللاسلكية في المنطقة، أيضا لم يتمكن من معرفة من بداخل البيت.

وأشار الموقع  إلى أن الشاباك كذب على قيادته السياسية عندما أخبرهم أن القائد محمد الضيف كان موجوداً في ذلك المنزل، فهو لديه شكوك بوجوده نظراً لوجود زوجته وأطفاله في ذلك البيت.

وتابع الموقع:"  في الحقيقية لم يكن القائد العام للقسام في منزل عائلة الدلو، فقد كان في الميدان يقود المجاهدين ويصدر التعليمات لضرب العدو من خلف خطوطه، وهو من أصدر التعليمات بقصف تل أبيب وحيفا والمدن الصهيونية المحتلة".

وأضاف:" لا شك أن المقاومة حينما أعلنت أن الضيف على قيد الحياة ويقود صفوف المجاهدين فهي كأنما سفت الرمل في وجه العدو الصهيوني الذي فشل عشرات المرات في الوصول إليه، بعدما ظن العام الماضي للحظة أنه قريب منه ويمكنه اغتياله".

وختم الموقع تقريره بالثقول "إن الضيف نجا من القصف لأنه لم يكن بمنزل عائلة الدلو، وعلى العكس فقد انتهت الحرب والضيف في يده ملف عدد من جنود الاحتلال الأسرى".

حرره: 
م.م