قيادي بحزب الشعب يكشف تفاصيل بنود التهدئة مع إسرائيل

وليد العوض

زمن برس، فلسطين: قال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني وليد العوض: "إن حركة حماس بحثت مع عدد من الفصائل الفلسطينية خلال الفترة الماضية، تفاصيل لقاءاتها مع أطراف أوروبية ودولية، بينها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والتي تناولت الهدنة مع إسرائيل في غزة".

وأوضح العوض في تصريح لـوكالة “الأناضول”، أن أهم بنود التهدئة بين حماس وإسرائيل، تتمثل في” الموافقة الإسرائيلية على إقامة ميناء بحري عائم على بعد (3 كلم)، من شاطئ قطاع غزة يرتبط بشكل مباشر مع جزيرة قبرص التركية، ويخضع لرقابة إسرائيل، وحلف (الناتو).

كما تضمنت البنود، وفق العوض، فتح معبري كرم أبو سالم التجاري (جنوبي قطاع غزة)، و"إيرز" المخصص للأفراد شمالي القطاع، والسماح بإدخال جميع البضائع إلى غزة بما فيها مواد البناء، بما يحقق رفع الحصار.

وأشار إلى أن دخول البضائع إلى القطاع ومواد البناء، سيخضع لرقابة وتفتيش سلطات الاحتلال بشكل دقيق.

ولفت إلى أن بنود التهدئة لم تتضمن إنشاء مطار في القطاع، وذلك بسبب رفض الجانب الإسرائيلي لهذا البند بشكل مطلق.

وقال إن "المباحثات الدولية والأوربية مع حماس حول التهدئة في القطاع، تتم بعيدا عن السلطة الفلسطينية، الأمر الذي يعزز الانقسام الفلسطيني، ويخلق حالة من الانفصال بين الأراضي الفلسطينية".

من جانبه، نفى القيادي في حركة “حماس″ إسماعيل رضوان، وجود أي أفكار محددة تشكل رؤية لاتفاق تهدئة في غزة، وقال إن “حركة حماس ليس لديها ما تخفيه فيما يتعلق بالتهدئة، ولا يمكن أن تشارك في أي تفاق يعزز فصل غزة عن الضفة الغربية”.

ويشار إلى أن صحف إسرائيلية تحدثت مؤخراً عن وساطة تقودها أطراف عربية ودولية بين حماس واسرائيل، بشأن تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، وأن حركة حماس تضع “اللمسات الأخيرة” على الاتفاق.

 

حرره: 
د.ز