"التصاريح" في مهب الريح

التصاريح

(خاص) زمن برس، فلسطين: قال مصدر مطلع لزمن برس إن هناك إشكالية لدى القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بموضوع الموافقة على "التسهيلات" التي أعلنتها إسرائيل خلال فترة رمضان والمتمثلة بإصدار آلاف التصاريح للدخول إلى القدس والداخل المحتل.

وأضاف المصدر بأن تجار كبار واقتصاديين حذروا من خطورة اصدار عشرات آلاف التصاريح وأثر ذلك على السوق المحلي، فيما ترددت بعض الأنباء عن قرار رئاسي بوقف تسليم واستلام التصاريح.

من ناحيته رفض مصدر مسؤول في وزارة الشؤون المدنية التعقيب على هذه الأخبار، قائلاً إنهم (الشؤون المدنية) جهة تنفيذية وأن قرار قبول التصاريح أو رفضه قرار سياسي.

وقال مواطنون لزمن برس إن مكاتب الارتباط في بعض المحافظات أغلقت أبوابها أمام المواطنين وأوقفت استلام طلبات التصاريح. 

وكان أوزير جيش الاحتلال موشيه يعلون قد أعلن أنه سيتم السماح لحافلات فلسطينية بالدخول من مدن في الضفة الغربية إلى القدس.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن يعلون قوله إنه سيتم السمارح ب 500 زيارة عائلية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، فيما سيسمح ل 500 مواطن فلسطيني بالسفر عبر مطار اللد.

وأشار يعالون إلى أنه سيسمح أيضاً ل 800 مواطن من غزة بالصلاة في المسجد الأقصى كل جمعة، خلال شهر رمضان، فيما سيتم منح 300 تصريح لمواطنين من الخارج بزيارة أهاليهم في قطاع غزة.

وأعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق يؤاف مردخاي أنه سيتم السماح ل 100-150 ألف مواطن من الضفة الغربية بزيارة القدس والداخل المحتل خلال رمضان.

وأعلن مردخاي أنه سيسمح اعتباراً من الجمعة القادم للرجال الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين وللسيدات بالدخول للصلاة في المسجد الأقصى دون قيود، فيما يسمح للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين بدخول الحرم بعد الحصول على تصاريح.

حرره: 
م.م