زمن برس، فلسطين: أثار خبر ضبط مزرعة حمير في محافظة الفيوم بصعيد مصر، تقوم بذبحها على أنها لحوم صالحة للاستهلاك البشري، ردود فعل ساخطة عند كثير من المصريين.

وتمكن ضباط مباحث التموين بالفيوم المصرية من الكشف عن مزرعة فى صحراء مركز طامية يستعين مالكها رجل الأعمال بثمانية من الجزارين المهرة من خارج المحافظة لذبح لحوم الحمير, وتقوم 6 سيارات مبردة خاصة, بنقل لحومها إلى جهات غير معلومة, وطاقة الذبح اليومي للمزرعة تصل إلى 90 حمارًا. إذ تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت نيابة طامية التى تولت التحقيق.

وذكرت صحيفة القدس العربي أن التحريات كشفت عن مفاجأة بأن المزرعة تعود ملكيتها لشخص يدعى “أ.م” (45 عامًا) وهو رجل أعمال ويستعين بعدد كبير من الجزارين المهرة من القاهرة ويتولى بعض الأشخاص عملية توريد عدد كبير من الحمير للمزرعة بشكل يومي تنقل بواسطة عن طريق سيارات نقل يتم تغطيتها بالكامل، بينما يتولى العمال ذبح الحمير وتشفيتها، ويتم نقلها بواسطة “سيارات مبردة” إلى جهات غير معلومة والعمل داخل المزرعة يتم بشكل منتظم و يومي.

وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة ومداهمة المزرعة حاول رجل الأعمال الهروب من رجال الشرطة، وتمت مطاردته وضبطه مستقلاً سيارته الجيب الشروكي، كما تمكنت القوات من التحفظ على 8 أشخاص جارٍ الاستعلام عن هوياتهم، وكانت مهمتهم الذبح، وتم ضبط 1200 حمار حي داخل المزرعة كانت جاهزة للذبح والتحفظ على عدد من رؤوس الحمير المذبوحة تقدر ما بين 80 إلى 90 رأسًا وكميات كبيرة من اللحوم.