مخاوف إسرائيلية من تقرير أممي يكشف استهدافها لأطفال غزة

تقرير أممي

خاص..

زمن برس، فلسطين: ربط عودي سيغال المحلل السياسي للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي تهديداً أطلقه سينتاتور جمهوري خلال زيارته لتل أبيب بإيقاف تمويل واشنطن للأمم المتحدة، بتقرير يعكف على إعداده مبعوث خاص للسكرتير العام للأمم المتحدة حول انتهاك جيش الاحتلال لحقوق الأطفال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وطبقاً لما كشفته القناة الثانية فإن إسرائيل تبذل جهوداً لمنع نشر التقرير الأممي المذكور، مؤكداً أن التهديد الذي أطلقه السيناتور الأميركي يأتي في سياق منع نشر التقرير وللحيولة دون تدويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على حد زعمها.

والتقرير الذي تخشى إسرائيل نشره، يعده مبعوث خاص لسكرتير الأمم المتحدة لشؤون ظروف الأطفال في حالات المواجهات المسلحة، وهناك نموذجين واردين في التقرير،  الأول حالة خطف الطفلات الذي وقع في نيجريا والذي نفذته منظمة بوكو حرام، تلك العملية التي تضمنت اختطاف طفلات واغتضابتهن، وحبسهن على مدار شهور، والحالة الأخرى  حالة أطفال غزة.

وووفقا لما أوردته القناة الثانية فإن إسرائيل تعلم رسمياً بأمر التقرير منذ عدة أسابيع، مشيرةً إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعمل من أجل إحباطه بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في واشنطن.

وقالت القناة إن السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندزي غراهام، هو الذي كشف النقاب عن التقرير المذكور ولذلك خاطب الأممم المتحدة من إسرائيل وهددها بحرمانها من التمويل الأميركي.

ونقلت القناة عن السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندزي غراهام قوله" إذا واصلت الأمم المتحدة المضي في هذا الطريق، ونشر هذا التقرير وبدعم الخطوات الأحادية التي يحاولون من خلالها تدويل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، هذا سيدفعنا نحن الاميركيون الى الإضرار بتمويل الأمم المتحدة، ويجب أن اذكر أن الولايات المتحدة تمول ربع ميزانية الأمم المتحدة."

حرره: 
م.م