زمن برس، فلسطين: اتفق الجانبان الفلسطيني والأردني، اليوم الجمعة، على إيجاد آلية مشتركة من شأنها الضغط على الجانب الإسرائيلي لإزالة معيقاته المقصودة، والتي تحد من رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، وإطلاق مزيد من المبادرات التسويقية والترويجية لمنتجات كلا البلدين الشقيقين.

وشدد المشاركون خلال اللقاء المشترك الذي عقد برئاسة وزير التجارة والصناعة الأردنية مها علي، ووزير الزراعة شوقي العيسة، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو، وبمشاركة سفير الأردن لدى فلسطين خالد الشوابكه، وممثلي القطاع الخاص في البلدين على ضرورة تطبيق الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة، والضغط باتجاه خلق حرية تجارية تسمح بانسياب البضائع الفلسطينية دون عائق.

وأكد المشاركون على ضرورة تفعيل عمل اللجان الفنية المشتركة بهذا المجال وخاصة فيما يتعلق بالمراكز اللوجستية على الحدود والتي من شأنها تسهيل الحركة التجارية بالاتجاهين، فضلا عن الاتفاق على تنسيق الجهود  بما يحقق مراجعة برتوكول باريس الاقتصادي كونه يحدد الحصص التي يسمح باستيرادها للجانب الفلسطيني، وهو أصبح الان غير ذي صلة بالواقع ومتغيراته.

وبحث المجتمعون أهم القضايا الهادفة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بكافة أشكاله، مؤكدين على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين في أعقاب اجتماعات اللجنة الفلسطينية الأردنية العليا المشتركةـ.

من جانبه أعرب الجانب الأردني عن شكره وتقديره للجانب الفلسطيني وأكد على المواقف الثابتة والراسخة للقيادة الأردنية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وحرصه على تشجيع إقامة المشاريع الصناعية المشتركة، والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية التي تقام في كلا البلدين، مع تقديم كافة التسهيلات اللازمة لذلك.

ومن الجدير ذكره أن معرضا للصناعات الأردنية سيتم افتتاحه يوم غد السبت في مدنية رام الله على مدار ثلاثة أيام.