الرئيس الفلبيني يُقرّ بتعرّضه للخداع

الرئيس الفلبيني يُقرّ بتعرّضه للخداع

زمن برس، فلسطين: حمّل الرئيس الفلبيني بينينو أكينو جنرالًا في الشرطة مسؤولية تزويده بمعلومات خاطئة بشأن مهمة سرية فاشلة ضد متمردين إسلاميين أسفرت عن مقتل 44 من القوات الخاصة.

ويواجه أكينو أكبر أزمة سياسة بسبب عملية فاشلة للقبض على متشدد مطلوب وسط دعوات من أساقفة وعدد من أعضاء البرلمان وجماعات من المجتمع المدني لاستقالته.

وقال أكينو للصحفيين "من الواضح للغاية أنني خدعت. الحقيقة هي أنني تلقيت معلومات خاطئة من أشخاص يعرفون أكثر من غيرهم ماذا يحدث." وفق ما أوردته "رويترز".

وفي 25 يناير كانون الثاني تسللت وحدة من القوات الخاصة إلى منطقة يسيطر عليها متمردون إسلاميون للقبض على ذي الكفل بن هير -وهو صانع قنابل على صلة بتنظيم القاعدة أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة خمسة ملايين دولار للقبض عليه- لكن القوة وقعت في كمين مما أسفر عن مقتل 44 منهم.

حرره: 
م . ع