محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: صباح أمس أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي من حرس الحدود برصاصة انطلقت من سلاحه بالاضافة الى إصابة ثلاثة جنود آخريين، خلال تدريبات، وقبل ذلك بعدة أيام نشرت وسائل الاعلام الإسرائيلية أنباءً عن سقوط جرحى بصفوف جيش الاحتلال خلال تدريبات، هل ثمة تفسيرٌ آخر غير الذي تبنته وسائل الإعلام العبرية لهذه الحوداث؟.

بلجأ جيش الاحتلال إلى تكيتك إخفاء الظروف الحقيقية التي يُقتل فيها جنوده عندما يتعلق الأمر بعملياتٍ خاصة يؤدي الكشف عن ظروف مقتل الجنود فيها إلى فضح أسرار عمليات خاصة يتم تتنفيذها في عمق الدول المعادية.

أحد الأفلام الوثائقية التي بتثها قناة إسرائيلية، أظهر أن جيش الاحتلال قال لأسرة جندي في وحدة النخبة بجيش الاحتلال، قتل قبل ثلاثين عاماً خلال عملية في عمق دولة عربية أن ولدها قُتل خلال حادث سير.

وقتل الجندي باراك شرعبي في عملية خاصة قبل ثلاثثين عاماً كشف النقاب عنها قبل نحو شهرين، وقال جيش الاحتلال لأسرته وأعلن بوسائل الاعلام العبرية ان مقتل الجندي وقع خلال حادث سير ولكنه في الحقيقة قتل داخل دولة عربية مجاوة.

وبحسب الفيليم الذي بثته القناة فإن الجندي باراك شرعبي قتل أثناء عملية خاصة داخل دولة عربية كانت تهدف لجمع معلومات استخبارية استراتيجية وخلال العملية وقع خلل نادر فقتل الجندي وأصيب سبعة من زملائه بجراح.

فقط بعد ثلاثين عاماً سُمح لوسائل إعلام عبرية الكشف عن أن الجندي باراك شرعبي قتل وأصيب سبعة من جنود وحدة هيئة الأركان للعمليات الخاصة خلال عملية استخبارية عسكرية داخل بلد عربي ، ولم يتم السماح حتى تحديد تلك الدولة أو تفاصيل أخرى حول العملية.