هل كانت مريم المنصوري السبب في وقوع الطيار الأردني بقبضة داعش؟

مريم المنصوري

زمن برس، فلسطين: أفادت وسائل إعلام أردنية بأن تسريبات عسكرية أفادت بأن الطائرة الأردنية التي أسقطت في سوريا، كانت ضمن سرب تشرف عليه طائرة إماراتية تقودها الطيارة مريم المنصوري.

وقالت التسريبات" إن مريم هي التي امرت الطيار الاردني بالانخفاض  الشديد والطيران على ارتفاع منخفض جدا لضرب موقع يعتقد بوجود زعيم داعش فيه مع علم الطيارة الاماراتية بخطورة المحاولة لوجود جبل قريب تتحصن به وحدات شيشانية مزودة بصواريخ متطورة مضادة للطائرات من نوع استينجر وهو ما جعل طائرة الكساسبة في مرمى النيران".

ووفقا للمصدر فان الطيارة الاماراتية مريم المنصوري التي شهدت عملية اسقاط الطائرة الاردنية لم تقم باعطاء احداثيات السقوط لفرقة مظليين قريبة مشكلة من امريكيين واردنيين وعملها هو العمل على انقاذ اي طيار يقفز بالمظلة في ساحة المعركة.

ولم تتمكن الفرقة من الوصول الى الطيار الاردني لتاخر ابلاغها بمكان سقوطه مما سهل لداعش عملية القبض عليه رغم ان انقاذه كان متاحا لان الطيار نجح  وبمهارة في تغيير مسار المظلة التي قفز بها بعيدا عن الهدف ليهبط في مياه النهر.

ووفقا للمصدر فان الطيار الكساسبة ظل في النهر لاكثر من ساعة قبل القاء القبض عليه.

ولم تؤكد هذه المعلومات من أي جهة رسمية أردنية او من قوات التحالف الدولي.

حرره: 
م.م