ما هي نظرية حماس القتالية الجديدة؟

نظرية قتالية

زمن برس، فلسطين: كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس بعد الحرب الأخيرة على غزة استخلصت العبر وبلورت نظرية قتالية للمعركة المقبلة.

ونقل موقع المجد الأمني عن الصحيفة قولها إن"  الحركة بدأت تجهز للمعركة المقبلة بتعزيز الاهتمام بالأنفاق الهجومية كقوة فاعلة خلال الحرب، بالإضافة لتعزيز المنظومة الصاروخية مع تطوير طريقة عملها".

وبحسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية فحركة حماس تستعد للجولة المقبلة من القتال من خلال تطوير وزيادة عمليات حفر الأنفاق الهجومية، مؤكدةً أن الحركة رممت أنفاقها السابقة التي دمرت خلال الحرب الأخيرة، وبدأت في بناء أنفاق جديدة".

وزعمت" أن عدد من القرارات الجديدة اتخذت على مستوى الذراع العسكري لحماس في إطار الاستعداد للمعركة المقبلة مع دولة الاحتلال".

وتشير التقديرات إلى" أن حماس سرعت وزادت من عمليات إنتاج الصواريخ المحلية متوسطة وطويلة المدى باستخدام مواد محلية ومواد يتم تهريبها من مصر عبر البحر بعد التضييق الذي حدث على دخول تلك المواد من أنفاق رفح".

وأوضحت الصحيفة" أن حماس كثفت خلال الأسابيع الأخيرة تجارب إطلاق الصواريخ من غزة، مؤكدةً أن كمية الصواريخ لدى الحركة تقدر بالآلاف، وعليه تسعى الحركة لتعزيز مخزونها كماً ونوعاً".

وحول تصور قدرات حماس التي ستركز عليها أشارت الصحيفة إلى" أن الحركة ستزيد من كميات قذائف الهاون التي تطلق على البلدات المحاذية لقطاع غزة لفعاليتها الكبيرة، وعدم قدرة دولة الاحتلال على ايجاد حل فعلي يقلل من خطورتها بشكل حقيقي".

وبينت يديعوت أن التقديرات الاستخبارية تشير إلى أن الحركة بلورت نظرية قتالية جديدة للمعركة المقبلة تهدف لإدخال مجموعات كبيرة من المقاتلين عبر الأنفاق الهجومية بهدف نقل ساحة المعركة لداخل الكيان.

وتؤكد التقديرات أن تأخير اعمار قطاع غزة قد يدفع حركة حماس لفتح مواجهة عسكرية جديدة مع دولة الكيان وذلك بضغط شعبي يزداد على الحركة، مؤكدةً أن قيادة حماس تتحدث بصراحة حول هذا الخيار.

حرره: 
م.م