زمن برس، فلسطين: قوبل مشروع القرار الفلسطيني بانهاء الاحتلال الذي قُدم أمس في مجلس الامن بهجومٍ لاذع من المسؤولين الاسرائيليين على الرئيس محمود عباس وعلى الشعب الفلسطيني اذ طالبوا بعقابهم بوقف تحويل مستحقاتهم المالية.

ورأى وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن الدولي خطوة عدوانية من جانب السلطة الفلسطينية، مدعيا أن الرئيس محمود عباس يواصل قيادة إجراءات لا تستهدف إلا مشاكسة إسرائيل دون أن تعود على الفلسطينيين أنفسهم بأي فائدة، وفقا لاقواله.

وقال ليبرمان إن أي تغيير على الأرض لن يطرأ إلا بموافقة إسرائيل.

بدوره، اعتبر وزير الشؤون الإستراتيجية الاسرائيلية يوفال شتاينتس، إن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن يُعتبر عملياً بمثابة "إعلان حرب" .

ورأى أن يجب على إسرائيل مقابلة هذا الإجراء بالتوقف عن تحويل المستحقات الجمركية إلى السلطة الفلسطينية والنظر في احتمال حلّ السلطة إذا ما واصلت تحركها ضد إسرائيل في الساحة الدولية، وفقا لتعبيره.

من جانبها، دعت زعيمة حزب الحركة، وزيرة القضاء المستقيلة تسيبي ليفني، جون كيري وزير الخارجية الاميركي الى استخدام الفيتو ضد قرار مشروع قرار انهاء الاحتلال الاسرائيلي.