الرئيس يفتتح جلسات القيادة ويهاجم حماس

الرئيس محمود عباس

زمن برس، فلسطين: قال الرئيس محمود عبّاس، في مستهل جلسة القيّادة الفلسطينية لبحث قرارات الردّ على جريمة اغتيال الوزير زياد أبو عين، إن الجلسات ستبقى مفتوحة، وقد تستمرّ لعدة جلسات.

وتطرّق الرئيس مساء اليوم الأحد، للقضايا التي سيتم نقاشها حول طلب التصويت على دولة فلسطين في مجلس الأمن، وبحث اجتماع  الأطراف السامية في جنيف، وطلب الحماية من الأمم المتحدة، وكذلك طلب تشكيل لجنة للتحقيق في اغتيال الوزير زياد أبو عين خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان قبل أيام، قرب بلدة ترمسعيّا.

وأضاف الرئيس عبّاس أن المصالحة الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، ستكون على بنود الاجتماع، مضيفًا أن حركة حماس تحاول "علانية وبكل صراحة" أن تحمّل مسؤولية هذا الملف للسلطة الفلسطينية، رغم أن هناك اتفاق واضح وصريح مع حماس قبل أن يكون مع السلطة، حدّ قوله.

وبيّن أن من بنود اتفاق إعادة الإعمار أن يكون هناك تواجد للسلطة الفلسطينية على المعابر، لإيصال مواد الإعمار لمستحقيها برعاية الأمم المتحدة، مضيفًا أنه بعد أيام من توقيع الاتفاق اعتبرته حماس "مهينًا".

وتابع الرئيس عباس قوله: "أنا أفهم حماس، لكن لا أفهم أناس من عندنا يعملون نفس الشيء، ويقولون ذات الكلام"، ملقيًا باللوم على من قال إنهم يجتمعون مع حماس، ويلتقون بها، ويجارونها.

واعتبر الرئيس عباس زيارة حكومة التوافق لغزة ضرورية، لكنّها من غير الممكن أن تحصل بعد التفجيرات التي حصلت من قبل "أناس لا يراعون إلّا ولا ذمّة"، كما وصفهم.

وسيناقش اجتماع القيادة الفسلطينية أيضًا: ملف المقاومة الشعبية السلمية، والانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية، وتحديد كيفية العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، ووقف التنسيق الأمني.

حرره: 
م . ع