تقرير خاص: أم أحمد..معاناة أم تعيش مع أطفالها بين قبرين

ام احمد

(خاص) زمن برس، فلسطين: بعينين تبدوان حائرتين، تلخص نظرات « أم أحمد » ذات السبعة والعشرين عامًا قصة معاناة لا تزال وعائلتها تعيشُ فصولها في مقبرة.

المقبرةُ الواقعة شرق غزة، المعزولُ جوها تمامًا عن المدينة، حيث لا اختلافَ بين حال الأموات تحت ترابها والساكنين على أرضها.

بدأت قصة التشرد هذه بعد أن قصف الجيش الاسرائيلي بالمدفعية بيت العائلة الملاصق للمقبرة في أحد أيام الحرب الأخيرة، ليكون أثرًا بعد عين،  حينها لم تجد العائلة ما يأويها، لتلتجئ وحدها مجبرةً بفعل ظروف الحياة القاسية وشحِ ما في اليد، للعيش بين قبرين، في مسكنٍ ضيقٍ جدًا تعلوه قطعُ قماشٍ وألواحٌ متناثرة.

طاقم زمن برس زار أم أحمد وأسرتها وعاد بالتقرير التالي: 

 

حرره: 
م.م