زمن برس، فلسطين: واصلت قوات الاحتلال استهداف المسعفين وسيارات الإسعاف والمستشفيات في عدوانها الوحشي على قطاع غزة الذي لم يستثن لا مساجد ولا مدارس ولا مستشفيات.

ونعت وزارة الصحة اليوم شهيدين من طواقهما أولهما مسعف والثاني أخصائي تحاليل طبية استشهد متأثراً بجراحه في أحد المستشفيات الأردينة.

كما أعلنت توقف العمل في أحد مستشفيات الأطفال بعد دمار كبير لحق به جراء قصفه واستنكرت قصف محيط مستشفى آخر حيث أدى قصفه إلى أضرار مادية كبيرة.

وأعلنت الوزارة اليوم استشهاد المسعف حامد البرعي واصابة اثنين آخرين جراء استهداف الاحتلال لسيارة إسعاف بشكل مباشر في بيت حانون.

وكانت قوات الاحتلال استهدفت سيارة الإسعاف بشكل مباشر واحترقت بمن فيها من مسعفين ومصابين كان يجري نقلهم، ومن ثم منعت قوات الاحتلال الاقتراب من الإسعاف وإنقاذ من فيها.

واستهدفت قوات الاحتلال محيط مستشفى غزة الأوروبي ما أحدث أضرار مادية فيه ، وطالبت وزارة الصحة، اللجنة الدولية للصليب الاحمر و المنظمات الدولية بحماية عاجلة للمؤسسات والطواقم الطبية التي تتعرض للاستهداف المركّز والمباشر من قبل قوات الاحتلال.

ونعت وزارة الصحة بقيادتها و كافة كوادرها "أحد كوادرها الافذاذ اخصائي التحاليل الطبية الشهيد حسام راضى الذي استهدفته طائرات الاحتلال الصهيوني اثناء عودته من عمله في مستشفى الشهيد كمال عدوان في 12/7/2014 و استشهد ظهر اليوم في احدى المشافي الأردنية".

وقالت الصحة "إننا إذ نودع أحد كوادرنا الغيورة على خدمة شعبها فاننا نستنكر الجرائم الممنهجة للعدو الصهيوني بحق كوادرنا و مؤسساتنا الصحية في تحد سافر لاتفاقية جنيف الرابعة و القانون الدولي الانساني".

كما أعلنت وزارة الصحة توقف العمل في مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال بسبب الدمار الكبير الذي لحق به بعد استهدافه وقصفه من قبل الاحتلال.

ودعت الوزارة المواطنين التوجه إلى مستشفى النصر للأطفال بدلاً مستشفى الدرة وذلك للحصول على الرعاية الطبية لأطفالهم.

الصور التالية نشرها د.أشرف القدرة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة وهي لآثار بعض الدمار الذي لحقق بمستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال: