هيغل في إسرائيل يبحث في "النووي" و"الكيماوي"

تل أبيب:  يبحث وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، في زيارته المتوقعة إلى إسرائيل يوم غدٍ الأحد، ملفي التسلح النووي الإيراني والكيماوي السوري والفوضى التي تشهدها سورية وأثرها على إسرائيل. ويؤكد الإسرائيليون وفقاً لحصيفة الحياة اللندنية أن العلاقات الأمنية بين البلدين ستأخذ حيزا هاما في لقاء الطرفين وسيتم التوقيع على صفقة أسلحة لدعم سلاح الجو الإسرائيلي واستعداداته لتوجيه ضربة ضد إيران.

وسيلتقي هيغل نظيره الإسرائيلي، موشيه يعلون، ورئيس أركان جيش الاحتلال، بيني غانتس، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريز. وسيقيم الجيش للضيف الأميركي جولة على طول الحدود الشمالية وتجاه الأردن، لاطلاعه عن كثب على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل ودوافع الاحتفاظ بقوات جيش الاحتلالفي غور الاردن، في حال توقيع اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.

وبحسب الإسرائيليين، فإن هيغل يتفق معهم حول التعامل مع المعارضة السورية بعدم تسليحها خشية وقوع الأسلحة بأيدي عناصر "القاعدة" و"جبهة النصرة". ويتفق الطرفان على أهمية مراقبة الأسلحة الكيماوية ومنعها من الوصول إلى حزب الله في لبنان والتنظيمات الإسلامية المتطرفة. كما يفضل هاغل التوصل إلى تفاهم في الملف السوري بالطرق السلمية.

وفي الملف الايراني يقدّم هاغل استمرار المفاوضات السلمية مع الإيرانيين، على نظرة الإسرائيليين إلى عدم إسقاط الحل العسكري عن طاولة المفاوضات وحسم الموضوع خلال فترة قصيرة، لزعمهم ان ايران تستغل الوقت لتخصيب اليورانيوم وصولا إلى صناعة قنبلة نووية.

يشار الى ان صفقة الاسلحة، التي أعلن الاسرائيليون ان هيغل سيوقع عليها مع نظيره يعلون، تشمل طائرات تزود بالوقود ورادارات للطائرات القتالية، وصواريخ مضادة للطائرات قادرة على تدمير أنظمة رادارات متطورة، وطائرات "أوسبري في - 22" العمودية والقادرة على التحليق بسرعة عالية لمسافات طويلة.

حرره: 
م.م