استياء بجيش الاحتلال من التعيينات الجديدة
زمن برس، فلسطين: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان صادق على تعيين الجنرال أفيف كوخافي في منصب نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، ضمن سلسلة تعيينات في قيادة الجيش.
ويشغل كوخافي حاليا قائد المنطقة الشمالية في الجيش، وسيحل بديلا عن الجنرال يائير غولان، في حين سيعين الجنرال عميكام نوركين رئيس قسم التخطيط في الجيش قائدا لسلاح الجو خلفا للجنرال أمير إيشيل، وسوف تدخل هذه التعيينات حيز التنفيذ في ربيع وصيف 2017 بحسب المراسل العسكري للصحيفة يوآف زيتون.
وكوخافي (52 عاما) هو الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، والقائد السابق لفرقة غزة، ورئيس شعبة العمليات، وقائد لواء المظليين، وهناك تقديرات بأنه قد يكون المرشح الأوفر حظا في منصب رئيس هيئة الأركان القادم بعد عامين.
في حين أن نوركين أول قائد لطائرة "إف 15"، وكان الطيار الأصغر على مستوى العالم حين لم يصل بعد إلى 21 عاما، وفقا لما ذكرت "الجزيرة نت".
وتحدثت الصحيفة عن حالة من الاستياء في أوساط عدد من جنرالات الجيش الإسرائيلي، من بينهم قائد المنطقة الجنوبية الجنرال سامي ترجمان، الذي من المتوقع أن يتقاعد من صفوف الجيش، بعد أن خسر أمام كوخافي التنافس على منصب نائب قائد الجيش، رغم أنه حصل على تقدير من داخل الجيش وخارجه، نظرا لأدائه في الحرب الأخيرة على غزة "الجرف الصامد" عام 2014.
وأضافت أن التعيينات قوبلت بخيبة أمل في بعض القيادات العسكرية بالجيش، من بينهم الرئيس الحالي لشعبة العمليات الجنرال نيتسان ألون، وقائد سلاح الجو أمير إيشيل، وهما سينسحبان من صفوف الجيش فور انتهاء مهامهما الحالية، نظرا لعدم فوزهما بالتنافس على منصب نائب رئيس هيئة الأركان.
بينما قال أمير بوخبوط الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع "واللا" الإخباري إن يائير غولان نائب قائد الجيش الإسرائيلي الحالي، الذي تم تعيين كوخافي بدلا عنه، أثار ضجة سياسية وإعلامية في مايو/أيار الماضي حين قال في ذكرى المحرقة اليهودية إن أحداثا وظواهر تشهدها إسرائيل تشبه ما كان يحدث في أوروبا قبل سبعين عاما، أي قبيل حصول المحرقة النازية.