Jump to Navigation

احصائيات فيروس كورونا في فلسطين

* الأعداد تشمل القدس

 

عدد الاصابات

 

عدد العينات

 

عدد المتعافون

 

عدد الحالات الحرجة

 

عدد الوفيات

 


هاني المصري

الانتخابات وفرص التغيير.. هل تتوفر الجرأة على المبادرة؟

تزداد الأجواء الفلسطينية سخونة مع وبعد الاجتماعات التي عقدتها اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وتم فيها التأكيد على المضي قدمًا في إجراء الانتخابات والانفتاح على كل الاحتمالات لخوضها بقائمة منفصلة، أو بقائمة مشتركة، أو بقائمة وطنية ائتلافية تضم الجميع، والأهم اتخاذ قرار بمنع القيادات من الصفين الأول والثاني من حركة فتح والوزراء وأعضاء المجلس التشريعي السابقين من الترشح للانتخابات القادمة (وهذا حق باسم التجديد وإتاحة فرصة للشباب وعدم ترشيح وجوه كالحة، ولكن قد يراد به باطل، أي التحكم بتشكيل القائمة)، وتهديد كل من يفكر من الفتحاويين بخوض الانتخابات بقوائم أخرى بمنعه بالقوة ومهما تطلّب

قضايا لا يمكن تجاهلها في مؤتمر "فتح"

اليوم، يعقد مؤتمر حركة فتح السابع، وبالرغم من أنه مؤتمر انتخابي بامتياز إلّا أنّ هناك قضايا ستطرح نفسها عليه بقوة، ويتوقف الحكم على نتائجه فيما إذا كان خطوة إلى الأمام، أو إلى الخلف، أو البقاء في نفس المكان، من كيفية تعامله مع هذه القضايا.

"فتح" إلى أين ... حركة تحرر أم حزب السلطة؟

بعد أسبوع بالتمام والكمال، وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، سيُعقد مؤتمر حركة فتح السابع، ومع ذلك لا يزال الحوار جاريًا حول عقده أو تأجيله. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحول دون عقد المؤتمر في موعده وقوع أحداث أمنية كبيرة، مثل تنفيذ اغتيالات، أو عمليات ضد مقرات السلطة، أو ضد قوات الاحتلال (وهذه مستبعدة)، أو منع حضور أعضاء المؤتمر من غزة والخارج .

السبب في استمرار هذا الحوار أن المؤتمر لن يؤدي، على الأغلب، وفق المعطيات والتحضيرات إلى إعادة "فتح" بوصفها حركة تحرر وطني، بل يمكن أن يؤدي إلى تحويلها بصورة أكبر إلى حزب السلطة في الضفة الفلسطينية (والأصح في بقاياها).

كلمة السر ... لا وحدة بلا شراكة حقيقية

كان من الطبيعي أن تنجح زيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة إلى تركيا وقطر فيما يتعلق بتأمين مرور أعضاء مؤتمر "فتح" الغزيين إلى الضفة دون معارضة "حماس"، لا سيما أنها تمت في ظل التلاقي بينهما بعد طرح خطة "الرباعية العربية"، لأن غيابهم قد يؤدي إلى تأجيل المؤتمر، أو قد يدفع باتجاه المشاركة عبر الهاتف كما جرى في المرة السابقة، وما رافق ذلك من لغط كبير حول تزوير إرادة الناخبين. ويهدف الرئيس أيضًا ضمان ألا تتحالف "حماس" مع دحلان وجماعته ضده في لحظة فارقة. في المقابل، لم تنجح الزيارة في إحراز أي تقدم في أي من ملفات المصالحة.

تمديد وتجديد شرعية الرئيس ... أم تغيير شامل‎؟

لا أبالغ في القول إن الأشهر القادمة حاسمة لتحديد مصير النظام السياسي الفلسطيني الذي أقيم من بعد توقيع "اتفاق أوسلو"، ويمكن أن تفتح الطريق لمستقبل وردي أو أسود في ضوء ما سيحدث خلالها. ففي هذه الفترة يمكن أن تعقد حركة فتح مؤتمرها السابع، وهذا ما سيتقرر في اجتماع سيعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، والموعد المستهدف للمؤتمر هو التاسع والعشرون من شهر تشرين الثاني القادم، الذي يصادف ذكرى قرار التقسيم المشؤوم، والذي بات يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني. أما الرئيس محمود عباس فهو في سباق مع الزمن حتى يعقد المؤتمر، وكلما كان أسرع كان أفضل.

الخلافة ... القدوة ومروان ودحلان‎

فجأةً، أصبح ناصر القدوة النجم الساطع في السماء الفلسطينية، وإلى حد بعيد العربية والدولية، لأن الإعلامي الإسرائيلي إيهود يعاري تحدّث عبر القناة الثانية، بالتزامن مع إعلاميين إسرائيليين آخرين، عن معلومات مفادها أن أطراف اللجنة الرباعية العربية طلبت من الرئيس محمود عباس أن يعيّن ناصر القدوة خليفة له، بعد أن خلصت إلى أن مساعيها لإعادة محمد دحلان لم تنجح، على أن يكون القدوة جسرًا لتبوُّء دحلان مقاليد الأمور في المستقبل. وبهذه الأخبار يُساء للقدوة وللوضع الفلسطيني برمته بتصويرهما ألعوبة في أيدي الرباعية العربية، بالرغم من أن خطتها المذكورة بخصوص دحلان لم تنجح .

الخلافة ... القدوة ومروان ودحلان‎

فجأة، أصبح ناصر القدوة النجم الساطع في السماء الفلسطينية، وإلى حد بعيد العربية والدولية، لأن الإعلامي الإسرائيلي إيهود يعاري تحدّث عبر القناة الثانية، بالتزامن مع إعلاميين إسرائيليين آخرين، عن معلومات مفادها أن أطراف اللجنة الرباعية العربية طلبت من الرئيس محمود عباس أن يعيّن ناصر القدوة خليفة له، بعد أن خلصت إلى أن مساعيها لإعادة محمد دحلان لم تنجح، على أن يكون القدوة جسرًا لتبوُّء دحلان مقاليد الأمور في المستقبل. وبهذه الأخبار يُساء للقدوة وللوضع الفلسطيني برمته بتصويرهما ألعوبة في أيدي الرباعية العربية، بالرغم من أن خطتها المذكورة بخصوص دحلان لم تنجح .

هل تتراجع "حماس" عن مشاركتها في الانتخابات؟

انتهت مرحلة مهمة من مراحل إجراء الانتخابات المحلية، وهي مرحلة تقديم القوائم الانتخابية، وهي في غاية الأهمية كونها تبين الشكل والحجم الذي ستخوض فيه الفصائل والعائلات والكفاءات الانتخابات.

غول الفلتان الأمني .. نابلس نموذجًا

"إنّ نابلس جبل النار تُقتل كل يوم ألف مرة من خلال ثلة من الخارجين عن القانون، وهم معروفون لدى أجهزة الاختصاص الأمنية بالاسم والعنوان، وفي ظل غياب العدالة باتت تترعرع شريعة الغاب .. فآن الأوان للحسم والمحاسبة بما يضمن الأمان والاستقرار للمواطن والمؤسسة على حد سواء."
هذا بعض ما جاء في رسالة وجهها عدد من المؤسسات والفعاليات الوطنية وأكاديميون وشخصيات اعتبارية في مدينة نابلس إلى الرئيس، وطالبوه خلالها بلقاء فوري معه لوضعه بصورة الأحداث الأخيرة التي عصفت ولا تزال تعصف بالوطن عامة، ونابلس على وجه الخصوص.

Pages

 

Subscribe to هاني المصري
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play