samah - Mon, 01/12/2015 - 11:03
حينما يحاصركِ اعداؤكِ فسوف تجدين ألف طريقة وطريقة للتخلص من حصارهم أقلها ان تنفجري في وجوه محاصريكِ، وعندما تنوين الانفجار سوف يشارك انفجاركِ طفل يرنو الى المستقبل يبغي الحياة الكريمة المشرفة كما كل أطفال الكون يعلمه الحصار الظالم كيف يحل معادلات السياسة المعقدة، و امرأة عجوز ناهزت السبعين او الثمانين ترنو أن تجد كفنا تتكفن به وقبرا يؤويها واخا يدفنها ويدعو لها بعد الممات، لكن بكرامة الرجال والابطال تعلم أحفادها كيف ترسم بدمها المثخن ألماً خارطة القدس والأقصى متألقة في سماء الارواح المتأهبة لمغادرة أجسادٍ طواها الحصار، وسوف ينفجر معكِ شيخ ناهز التسعين ما زال يحمل فأسه ويكدح في أرضه التي سقا