Jump to Navigation


محمد رمضان الأغا

الاتفاق النووي بين معالم الحدود ومهددات الوجود

الاتفاق النووي يبث رعبا وتهديدا وجوديا لدى الصهاينة ولدى السعودية؛ الصهاينة يعملون لتحويله الى فرصة بسلاح الطائفية؛ والسعوديون يعيدون صياغة تحالفاتهم الاقليمية للتخفيف قدر الامكان من آثار هذا الاتفاق؛ إيران تتطلع لبث حالة من الفوضى في السعودية؛ والغرب ربما لا يمانع في ذلك رغم تصريحات شكلية؛ التحالفات الاستراتيجية في المنطقة آخذة في التفكك لصالح اعادة تقسيمها بما يخدم الغرب والصهاينة لبلورة خارطة جديدة تضمن تفتيت العرب واستنزافهم لمئة سنة اخرى؛ كل ذلك يتم في الذكرى المائة لسايكس بيكو.

غزة ... وهي تعلمنا فن صناعة الحياة

حينما يحاصركِ اعداؤكِ فسوف تجدين ألف طريقة وطريقة للتخلص من حصارهم أقلها ان تنفجري في وجوه محاصريكِ، وعندما تنوين الانفجار سوف يشارك انفجاركِ طفل يرنو الى المستقبل يبغي الحياة الكريمة المشرفة كما كل أطفال الكون يعلمه الحصار الظالم كيف يحل معادلات السياسة المعقدة، و امرأة عجوز ناهزت السبعين او الثمانين ترنو أن تجد كفنا تتكفن به وقبرا يؤويها واخا يدفنها ويدعو لها بعد الممات، لكن بكرامة الرجال والابطال تعلم أحفادها كيف ترسم بدمها المثخن ألماً خارطة القدس والأقصى متألقة في سماء الارواح المتأهبة لمغادرة أجسادٍ طواها الحصار، وسوف ينفجر معكِ شيخ ناهز التسعين ما زال يحمل فأسه ويكدح في أرضه التي سقا

استراتيجية أميركا: احتلال القرن الحادي والعشرين

ان فترات عدم الاستقرار في تاريخ العالم والامم والشعوب هي فترات مواتية ومناسبة جدا، بل وفاتحة للشهية لإجراء التغيرات السياسية والجيوسياسية التي تخدم اللاعبين المتعددين كل حسب اهدافه ورؤاه الاستراتيجية؛ والمنطقة حاليا في لحظة تغير جيواستراتيجي وجيوسياسي معا؛ يزيد احكام الغرب والصهاينة عليها ما لم يفهم اللاعبون المحليون (اهل المنطقة) الابعاد الخطيرة التي يخطط لها الصهاينة والغرب في المنطقة، وقد نجح الصهاينة في استعداء اوروبا والانظمة العربية على الاسلام السياسي؛ واشعال حرب حامية الوطيس على جبهات ومستويات عديدة لإرهاق الامة وتفتيتها، كما نجح اليهود في خلق بيئة أوروبية واقليمية معقدة ومتناقضة تص

استراتيجية تسخين المنطقة والفيتو (42)

مع تقديم القرار الاخير الى مجلس الامن والذي صاغته فرنسا؛ ونية اميركا استخدام الفيتو؛ يبلغ عدد المرات التي استخدمت فيها اميركا هذا الحق (42) مرة ضد تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية كباقي شعوب الارض.

المتابع لمجريات الأمور الأخيرة بخصوص قرار التوجه لمجلس الامن؛ يجد أن اميركا تسن اسنانها واسلحتها كلها لأجل استخدام الفيتو وارهاب الشعب الفلسطيني؛ كي يبقى فريسة للعربدة الصهيونية لاطول فترة ممكنة من الزمن؛ والمشكلة في الفكر الامريكي انه لم يسبق للفلسطينيين ان احتلوا اميركا او حتى اساءوا لها لتتعامل معهم اميركا بهذا الاسلوب الذي اقل ما يوصف به انه لا إنساني.

 

Subscribe to محمد رمضان الأغا
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play