Jump to Navigation


عبد الرحمن صالحة

قراءة في الحراك السياسي والرسائل العسكرية المتبادلة

مضى عام على عدوان غزة 2014م وقد استطاعت المقاومة والشعب الفلسطيني أن يترجما نصراً مميزاً أفتك بالعدو الصهيوني وأثخن فيه، ومن قبل خاضت المقاومة الفلسطينية حربين 2008م و2012م، وفي عام 2013م دخلت المنطقة في صراع تشكيل المحاور الإقليمية التي فاحت رائحتها ودخلت (إسرائيل) على خط التحالف مع الأنظمة العربية المعادية للمقاومة من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية حتى وصل بها الأمر إلى درجة التنسيق مع الاحتلال ليصرح نتنياهو بالقول:( نشارك مصر ودولا كثيرة حربها ضد الإرهاب الإسلامي) وحاولت بعض الأطراف تلطيخ سمعة المقاومة من خلال إشراكها إعلامياً فيما يحدث على أرض سيناء من مواجهات بين الجيش المصري والجم

قراءة في الحراك السياسي والرسائل العسكرية المتبادلة

مضى عام على عدوان غزة 2014م وقد استطاعت المقاومة والشعب الفلسطيني أن يترجما نصراً مميزاً أفتك بالعدو الصهيوني وأثخن فيه، ومن قبل خاضت المقاومة الفلسطينية حربين 2008م و2012م، وفي عام 2013م دخلت المنطقة في صراع تشكيل المحاور الإقليمية التي فاحت رائحتها ودخلت (إسرائيل) على خط التحالف مع الأنظمة العربية المعادية للمقاومة من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية حتى وصل بها الأمر إلى درجة التنسيق مع الاحتلال ليصرح نتنياهو بالقول:( نشارك مصر ودولا كثيرة حربها ضد الإرهاب الإسلامي) وحاولت بعض الأطراف تلطيخ سمعة المقاومة من خلال إشراكها إعلامياً فيما يحدث على أرض سيناء من مواجهات بين الجيش ال

بعد الاتّفاق النّووي؛ ستّة احتمالات للقضيّة الفلسطينيّة

لقد وجدت إيران، والقوى العظمى في الاتّفاق المبروم بينهما مصالح مشتركة، حيث تسعى إيران من وراء هذا الاتّفاق إلى تخفيف أعباء الحصار الاقتصاديّ المفروض عليها؛ نتيجة لبرنامجها النّووي. بينما ترى القوى العظمى في هذا الاتّفاق الوسيلة المناسبة؛ من أجل لَجْمِ الخطر النّووي الإيراني تجاه مصالحها في المنطقة، وتجاه حليفة الغرب (إسرائيل)، الّتي لا تستوعب سوى ضرب طهران؛ من أجل ثنيها عن امتلاك القنبلة النّوويّة. كما أنّها لا تؤمن بالطّرق السّياسيّة، والدّبلوماسيّة لحلّ الملف الإيراني مع المجتمع الدّولي؛ لذلك تستمرّ (إسرائيل) في حملتها المتواصلة، والمسعورة على الرّئيس الأمريكي (باراك أوباما).

هل سيصمد محمود عباس؟

أسباب كثيرة عطلت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و" إسرائيل" منها فشل جون كيري في التوصل لاتفاق إطار خلال العام الماضي 2014م، وتوجه السلطة الفلسطينية نتيجة فشل المفاوضات مع "إسرائيل" بخطوة فلسطينية داخلية تمخض عنها توقيع اتفاق الشاطئ الذي أثار حفيظة " إسرائيل"، مما دفعها إلى تعليق المفاوضات مع السلطة و"معاقبتها" اقتصادياً وسياساً بعد إبرامها اتفاق المصالحة مع حماس وأغرقت بذلك العملية السلمية التي ترعاها واشنطن، وبدأت بحملة دولية ضد محمود عباس، ومن ثم عاقبت " إسرائيل" غزة عسكرياً من خلال شنها حربا على القطاع في صيف 2014م، وكان من بين أهداف "إسرائيل" في الحرب  نسف اتفاق الشاطئ وملف

هل سيصمد محمود عباس؟

أسباب كثيرة عطلت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و" إسرائيل" منها فشل جون كيري في التوصل لاتفاق إطار خلال العام الماضي 2014م، وتوجه السلطة الفلسطينية نتيجة فشل المفاوضات مع "إسرائيل" بخطوة فلسطينية داخلية تمخض عنها توقيع اتفاق الشاطئ الذي أثار حفيظة " إسرائيل"، مما دفعها إلى تعليق المفاوضات مع السلطة و"معاقبتها" اقتصادياً وسياساً بعد إبرامها اتفاق المصالحة مع حماس وأغرقت بذلك العملية السلمية التي ترعاها واشنطن، وبدأت بحملة دولية ضد محمود عباس، ومن ثم عاقبت " إسرائيل" غزة عسكرياً من خلال شنها حربا على القطاع في صيف 2014م، وكان من بين أهداف "إسرائيل" في الحرب  نسف اتفاق الشاطئ وملف

مازال يقولون... نناقش أفكاراً !

بعد مرور ثمان سنوات على الانقسام الفلسطيني الكارثي لا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت وطأة الانقسام والنقاش الغير المجدي والأفكار الماراثونية لملف الانقسام الفلسطيني الذي أشبع مبادرات وحلقات نقاشية وندوات ومؤتمرات واستضافات واستقبال وفداً ووداع أخر وعقد جلسة هنا ولقاء هناك، ولم ينتهي أسبوعاً إلا ووفداً يزور غزة لكي يجري سلسلة من اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية من أجل رأب الصدع الفلسطيني الداخلي، ولو قمنا بجمع هذه المبادرات والأفكار المطروحة لكتبنا مجلدات.

واقع الإقليم في سياق اليمن

بعد تدمير وتخريب العراق وسوريا وليبيا، وتقسيم السودان، وشطب الصومال من الخارطة الآدمية، ونسيان القضية الفلسطينية، وانقلاب مصر رأساً على عقب، اليوم تطفو أزمة اليمن على السطح استكمالاً لما يحدث في البلدان العربية لتحدد هي الأخرى معالم واتجاهات الشرق الأوسط الثائر، فبعد مرور 17 يوماً على عاصفة الحزم التي تقودها المملكة السعودية ضد الحوثيين حتى كتابة هذه السطور نجد أن المنطقة برمتها عاشت وما زالت تعيش واقعاً متناقضاً حيث إنه ما بين ليلة وضحاها يصبح العدو صديقاً و يصبح الصديق عدواً والدليل على ذلك ما أحدثته مفاوضات لوزان التي استطاعت الجمع بين العناد الإيراني والدبلوماسية الأمريكية بعد سنين عجاف

واقع الإقليم في سياق اليمن

بعد تدمير وتخريب العراق وسوريا وليبيا، وتقسيم السودان، وشطب الصومال من الخارطة الآدمية، ونسيان القضية الفلسطينية، وانقلاب مصر رأساً على عقب، اليوم تطفو أزمة اليمن على السطح استكمالاً لما يحدث في البلدان العربية لتحدد هي الأخرى معالم واتجاهات الشرق الأوسط الثائر، فبعد مرور 17 يوماً على عاصفة الحزم التي تقودها المملكة السعودية ضد الحوثيين حتى كتابة هذه السطور نجد أن المنطقة برمتها عاشت وما زالت تعيش واقعاً متناقضاً حيث إنه ما بين ليلة وضحاها يصبح العدو صديقاً و يصبح الصديق عدواً والدليل على ذلك ما أحدثته مفاوضات لوزان التي استطاعت الجمع بين العناد الإيراني والدبلوماسية الأمريكية بعد سنين عجاف

قرار ليس بجديد ومناخات ليست ملائمة

سارعت اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير بإصدار قرار متسرع وهو توجيه وفد موحد من فصائل العمل الوطني إلى غزة للبدء بحوار شامل بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي؛ لتنفيذ جميع ما جرى التوصل إليه في اتفاقيات المصالحة السابقة.

اتهام فبراءة ... فما الغاية؟

بعد ان أوردت في مقال سابق كان عنوانه " لن يجرؤ حكام مصر على ضرب غزة" والذي تحدثت فيه، أن وسائل الاعلام المصرية قد مارست فصول من البروباغندا الاعلامية التي سبقت الأحكام القضائية التي صدرت بحق كتائب القسام وحماس، والتي كان أخرها الحكم الصادر في  28 فبراير الماضي، الذي  يدين حركة حماس بالضلوع في "أعمال إرهابية" داخل الأراضي المصرية، وقد وصفت في المقالة السابقة كل ما صدر عن المحاكم والاعلام المصرية بانه عبارة عن فرقعات إعلامية في الهواء ليس الهدف منها ضربة غزة بل الهدف منها جعل المقاومة خاضعة لجميع شروط السلطة الفلسطينية والتخلي عن المقاومة وحتى يكون لمصر العديد من المبررات لمواصلة حصار غزة ولإ

Pages

 

Subscribe to عبد الرحمن صالحة
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play