samah - Mon, 10/05/2015 - 12:32
يوما بعد يوم تتصاعد وتيرة الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للمسجد الأقصى المبارك من عناصر الجماعات المتطرفة من قطعان المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال ومخابراته على مرأى ومسمع من قادة المجتمع الدولي الظالم وسط تخاذل عربي مهين .
إن دولة الاحتلال تسابق الزمن لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، في محاولة لتقسيمه زمانا ومكانا بين اليهود والمسلمين مستغلة بذلك حالة الضعف والهوان العربي، والانقسام الفلسطيني الداخلي الذي ألقى بظلاله المأساوية على شتى مناحي الحياة بما فيها حماية الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية.