Jump to Navigation


د. ماهر الطباع

حصاد اقتصاد قطاع غزة خلال عام 2015 وتوقعات لعام 2016

مع نهاية عام 2015 مازال الاقتصاد في قطاع غزة يعاني من سياسة الحصار التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة  للعام التاسع على التوالي , هذا بالإضافة إلى الحروب و الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة  والتي عمقت من الأزمة الاقتصادية نتيجة للدمار الهائل التي خلفته للبنية التحتية و كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

كما أن التأخر في عملية إعادة الاعمار أدي إلي تداعيات خطيرة على الاوضاع الاقتصادية في قطاع غزة , حيث حذرت العديد من المؤسسات الدولية من تداعيات إبقاء الحصار المفروض على قطاع غزة و تأخر عملية إعادة الاعمار على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية و الصحية و البيئية.

إعادة إعمار قطاع غزة إلى متى؟

حتى هذة اللحظة وبعد مرور أكثر من عام على إنتهاء الحرب الثالثة على قطاع غزة , أي ما يقارب من (15 شهر) , لم تبدأ عملية إعادة الإعمار الحقيقية و الجدية لقطاع غزة , ويرجع ذلك إلى إستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ومنع إسرائيل دخول العديد من مستلزمات إعادة الإعمار و السلع و البضائع و المواد الخام و المعدات و الآليات و الماكينات , وإغلاق المعابر و إستمرار إدخال مواد البناء وفق الألية الدولية العقيمة المعمول بها حاليا و التي تم رفضها منذ البداية من قبل القطاع الخاص الفلسطيني و من كافة أطياف المجتمع في قطاع غزة , و التي ثبت فشلها في التطبيق على أرض الواقع , حيث أن ما تم إدخالة من مادة

صناعة البرمجيات في فلسطين بين الواقع و المأمول

تمثل صناعة البرمجيات (Software Industry) في يومنا هذا العصب الرئيسي لكافة الأعمال التجارية و الصناعية و الخدماتية بكافه أحجامها وأنواعها , كما تعتبر صناعة رائدة في عالم اليوم و المستقبل , وأصبحت واحدة من الصناعات الإستراتيجية الهامة شأنها شأن الصناعات العملاقة الأخرى الإنشائية , الكهربائية , الميكانيكية , الغذائية.

مرور عام على الحرب الثالثة وما زال قطاع غزة محاصر

تصادف في هذة الأيام الذكرى الأولى للحرب الثالثة على قطاع , والتى شنتها إسرائيل خلال الفترة من 7-7-2014 حتى 26-8-2014 واستمرت على مدار 51 يوم متواصلة في ظل أوضاع اقتصادية و إنسانية كارثية تمر على قطاع غزة لم يسبق لها مثيل خلال العقود الاخيرة وذلك بعد حصار ظالم و خانق استمر لمدة  8 سنوات , حيث تعرض قطاع غزة إلى حرب إسرائيلية شرسة و ضروس و طاحنة استهدفت البشر و الشجر و الحجر وحرقت الأخضر واليابس دون تمييز.

للعام التاسع على التوالى شهر رمضان يأتي في ظل تشديد الحصار

يأتي شهر رمضان للعام التاسع على التوالى في ظل استمرار و تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة وتختلف أجواء هذا العام عن الاعوام السابقة، حيث يحمل لنا شهر رمضان الحالي ذكريات العام الماضى الأليمة، حيث شن الإحتلال الإسرائيلي عدوانة الثالث على قطاع غزة مع بدء الأسبوع الثاني من شهر رمضان الكريم , وتسببت العدوان بإختفاء الاجواء و المظاهر الرمضانية والتي إستبدلت بأجواء الخوف و القصف والدمار والدماء، بالأضافة إلى المعاناة و الألام التي تسببتها لأهالى الشهداء و الجرحى والاف المشردين ممن تدمرت منازلهم خلال العدوان ومازالوا يقطنون بالمدارس والكرفانات ويواجهون حياة معيشية قاسية.

عام الوفاق بلا وفاق

أنهى قطاع غزة سنة أولى وفاق حيث مضى عام كامل على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني دون أي إنجاز يذكر خصوصا على صعيد تطبيق الوفاق و المصالحة على أرض الواقع , حيث فشلت الحكومة بمعالجة و حل العديد من الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة و التي تمس حياة المواطن مباشرة وعلى رأسها العمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر وحل أزمة الكهرباء الطاحنة و معالجة ازدواجية واختلاف القرارات والقوانين والتشريعات والإجراءات والضرائب و الجمارك و اللوائح و الأنظمة و الرسوم بين الضفة الغربية وقطاع غزة والتي نمت وزادت خلال فترة الانقسام , حتى على صعيد توحيد الوزرات و المؤسسات الحكومية لم يطرأ أي جديد وبقى الحال على ما

الزمن يعود بقطاع غزة إلى المربع الأول للحصار

في بداية الحصار على قطاع غزة و مع إشتداده كتبت مقالة في شهر مارس من عام 2008 بعنوان " قطاع غزة على حافة الإنهيار التام " واليوم وبعد مرور ثمان سنوات يصدر البنك الدولى تقرير بعنوان " إقتصاد غزة على حافة الإنهيار" , إن هذا التقرير لم يأت بجديد فالواقع في قطاع غزة يكاد يكون أسوء مما يتخيلة بشر , فقطاع غزة على مدار ثمان سنوات يتعرض لحرب إقتصادية شرسة , حيث فرضت إسرائيل الحصار الشامل على قطاع غزة , و أغلقت جميع المعابر الدولية والتجارية , و أصبح سكان قطاع غزه البالغ عددهم ما يزيد عن 1.8 مليون مواطن يعيشون في سجن كبير محاصر برا وبحرا وجوا.

في عيد العمال ربع مليون عاطل عن العمل في قطاع غزة

للأسف الشديد منذ ثمان أعوم وكل عام أكتب نفس المقال مع اختلاف الارقام للأسوأ على أمل أن يتغير واقع العمال المرير في قطاع غزة , لكن للأسف هذا العام إذدات أوضاع العمال سوءا نتيجة لتبعيات الحرب الاخيرة و إستمرار الحصار و تعثر عملية إعادة الإعمار.

غزة بلا اعمار بعد سبعة أشهر على وقف إطلاق النار

بعد مرور سبعة أشهر على إعلان وقف إطلاق النار ومع استمرار الحصار و تعثر ملفات الاعمار و المصالحة و الوفاق وعدم الاستقرار السياسي و الاقتصادي, تفاقمت وتعددت الأزمات في قطاع غزة المحاصر المنكوب , حيث أنة و بعد انتهاء الحرب البشعة الضروس التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة , والتى استمرت على مدار 51 يوم توقع و تفاءل الجميع بانتهاء حصار قطاع غزة الظالم وفتح كافة المعابر التجارية و البدء بعملية شاملة وسريعة لإعادة إعمار و تنمية قطاع غزة , لكن للأسف الشديد لم يتغير أي شيء على أرض الواقع , فمازالت إسرائيل تمنع دخول العديد من السلع و البضائع و المواد الخام و المعدات و الآليات و الماكينات و على رأسها موا

التدريب المهنى والتقني في فلسطين بين الواقع و المأمول

انطلق في قطاع غزة أسبوع التعليم والتدريب المهني والتقني و الذي يهدف لترسيخ ثقافة ورؤية التعليم والتدريب المهني والتقني، والتعلم على كيفية توظيف المهارات في العمل، وإبراز أهميته في إيجاد فرص عمل جديدة وخفض معدلات البطالة .

Pages

 

Subscribe to د. ماهر الطباع
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play