Jump to Navigation

احصائيات فيروس كورونا في فلسطين

* الأعداد تشمل القدس

 

عدد الاصابات

 

عدد العينات

 

عدد المتعافون

 

عدد الحالات الحرجة

 

عدد الوفيات

 


د. ابراهيم ابراش

اليونسكو تؤكد على الحقيقة والرواية الفلسطينية

معركتنا الثقافية مع الاحتلال لا تقل أهمية عن معركتنا العسكرية والسياسية معه لأن صراعنا معه ليس صراعا على الأرض فقط بل وعلى الهوية والثقافة ، بل إن حكومة نتنياهو واليمين الصهيوني يحولانه لصراع وجودي رافضين يد السلام الفلسطيني الممتدة منذ خمس وأربعين عاما عندما طالب الفلسطينيون بحل الصراع على أساس دولة ديمقراطية واحدة على كامل التراب الفلسطيني يتعايش فيها اليهود والمسيحيين والمسلمين في سلام وتكون القدس مدينة مفتوحة للجميع  .

ما وراء ، ومَن وراء ، تضخيم الخلاف بين الرئيس والنائب دحلان ؟

وجود خلافات داخل الأحزاب بما فيها الفلسطينية أمر طبيعي ، ولكن بالنسبة لحركة فتح يكون للأمر ارتدادات أكثر خطورة تتجاوز حركة فتح نفسها ، لكون حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية وللمشروع الوطني ، والمعبرة عن الهوية والثقافة الوطنية ، وإليها تُنسب السلطة الوطنية والحكومة ، ورئيسها رئيس المنظمة والسلطة الوطنية ، وما زالت إسرائيل ترى في حركة فتح ، أكثر من بقية الأحزاب الفلسطينية الاخرى ، التهديد الأكبر لوجودها ومشروعها الصهيوني .

شكرا شعب فلسطين

يبدو أن البعض في حركة حماس ما زال يعاند ويكابر ولم يتعلم درسا من انكشاف أكذوبة (الربيع العريي) وما جرى ويجري في الأراضي الفلسطينية وخصوصا في قطاع غزة خلال العقد الأخير . هذه الفئة في حركة حماس اختزلت التاريخ الفلسطيني وتاريخ الإسلام في فلسطين بسنوات وجود الحركة ، وتاريخ المقاومة بأول رصاصة أطلقتها حماس على الاحتلال ، وتاريخ الحركة الأسيرة بأول أسير لحماس ، واختزلت أصدقاء وحلفاء فلسطين بمن يعترف بحركة حماس ويؤيدها ويُغدق عليها المال ، واختزلت جغرافيا فلسطين بقطاع غزة ، وشعب فلسطين بالمنتمين للحركة ومناصريها ، هذا إن اعترفت هذه الفئة بوجود شعب فلسطيني ومشروع وطني فلسطيني .

الانتخابات المحلية مغامرة سياسية وعوار دستوري

حتى قبل الانقسام ومنذ الانتخابات الأولى عام 1996 حذرنا من الأهداف الخفية لواشنطن وتل أبيب وإصرارهم على إدراج الانتخابات كجزء من الاتفاق ، حيث إن هؤلاء لم يكن هدفهم تعليم الشعب الفلسطيني الديمقراطية والالتزام بمن ينتخبهم الشعب بل تغيير طبيعة الصراع ، من صراع الكل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال إلى صراع الفلسطينيين مع بعضهم البعض على السلطة ومنافعها ، وجاءت الانتخابات التشريعية في يناير 2006 لتؤكد هذه التخوفات ، حيث استغلت حركة حماس الانتخابات للانقلاب على السلطة الوطنية و المشروع الوطني  .

حتى تكون الانتخابات استحقاقا وطنيا وديمقراطيا

لأن الجو السياسي الفلسطيني العام ما زال مشحونا ومتوترا وما زال كل طرف فلسطيني يتعامل بحذر وشك مع الطرف الآخر ويشكك بكل خطوة يُقدم عليها حتى وإن كانت صادقة وصحيحة ، ولأن جولات الحوار من أجل المصالحة متوقفة ... فإن موافقة حماس المفاجئة على المشاركة في الانتخابات المحلية خارج سياق المصالحة ومن خلال مجرد رسالة شفوية لرئيس لجنة الانتخابات أثار كثيرا من الشك والتساؤلات حول جدية حماس في المشاركة في الانتخابات ودوافعها من وراء ذلك .

فشل الانقلاب في تركيا نصر للعرب وفلسطين

بالرغم من تعدد القراءات بشأن محاولة الانقلاب العسكري في تركيا لدرجة تشكيك البعض بأن العملية مسرحية يقف وراءها أردوغان نفسه لتصفية خصومه السياسيين المستقوين بواشنطن أمثال غولن وغيره والذين تعجز الآلية والمؤسسات الديمقراطية عن محاسبتهم أو وقف نشاطهم  وهو تفسير ضعيف في رأينا حتى وإن وظف أردوغان محاولة الانقلاب لتصفية خصومة السياسيين ، بالرغم من كل ذلك فإن هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة تؤكد أن الشعب التركي ومؤسساته الديمقراطية قد شفيا تماما من وباء العسكر وانقلاباته وأنهما باتا محصنين بالمُنجز الديمقراطي ، ثقافة ووعيا ومؤسسات ، وأن لا رجعة إلى الوراء لزمن حكم العسكر أو للديمقراطية الموجهة من

Pages

 

Subscribe to د. ابراهيم ابراش
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play