morrar - Thu, 10/15/2015 - 00:02
أدّت فرنسا تجاه إسرائيل حتى العام 1967 الدور ذاته الذي تستمر في أدائه راهناً الولايات المتحدة الأميركية. فالسلاح والطائرات وحتى مفاعل ديمونا النووي، تأمنت لإسرائيل من باريس. ولكن، بعــد نكسة العام 1967، فرض الفرنسيون حظر سلاح على اسرائيل، فصارت واشنطن هي مزوّد إسرائيل الرئيس بالسلاح، وصارت حليفتها الاستراتيجية. ما حدا بالسوفيات آنذاك إلى اعتبار إسرائيل مصدراً هاماً للمعلومات حول السلاح الأميركي. فوجدت في موجات المهاجرين اليهود المتدفقة إلى إسرائيل منذ العام 1969، فرصة ذهبية أمام المخابرات السوفياتية "كي جي بي" لإغراق إسرائيل بالجواسيس.