Jump to Navigation


أحمد جميل عزم

الذهاب إلى الأمم المتحدة 2015: العودة إلى المفاوضات

يلقي الرئيس محمود عباس في الثلاثين من هذا الشهر كلمة دولة فلسطين في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويقترب هذا الموعد هذا العام، على عكس الأعوام الفائتة، بدون حالة ترقب تُذكر لما سيكون عليه الموقف الدولي من مطلب فلسطيني محدد، إذ لا يوجد مشروع قرار أو مطلب فلسطيني على غرار ما جرت عليه العادة في السنوات الأربع الأخيرة.  ويبدو هذا مفاجئا في ظل الحديث المطول عن خطة لاستصدار قرار دولي بإنهاء الاحتلال ضمن مواعيد محددة، في حين يجري الحديث في الوقت ذاته عن احتمال إعلان إلغاء اتفاقيات أوسلو، أو أجزاء منها، من قبل الفلسطينيين، ولكن لا يبدو أنّ هناك خططا جدية لذلك.  ويبقى السين

الفلسطينيون في زمن "داعش"

تعيش المنطقة العربية دوامات متعددة؛ بدءاً من الحروب الطائفية، كما حروب أهلية وانفصالية، إلى الصراع بين الإخوان المسلمين وبين جماعات وأنظمة سياسية عربية قديمة وجديدة. وهذه كلها تأتي تقريباً في سياق "ما بعد الثورات العربية". وكما في كل تحول إقليمي كبير، يُطرح السؤال: "أين القضية الفلسطينية من هذا؟"؛ سواء كيف ستتأثر هذه القضية بالأحداث، أم كيف تؤثر فيها؟ وتعزز السؤال الآن عقب بدء الحرب الدولية على الإرهاب، وتحديداً على تنظيم "داعش". وهناك نقطة انطلاق للنقاش، وثلاثة سيناريوهات، وأجندة من ثلاث نقاط للتفكير فيها.

ثورة الفتى العامليّ

حاول شبّان عرب، في منتصف القرن الماضي، الانتماء للثورات العروبية والاشتراكية والماركسية، ولجماعات دينية، ليحلّوا مشكلات "الظلم" الاجتماعي والسياسي. وبعد العام 1967، ذهب كثيرون إلى الثورة الفلسطينية.

تجزئة أمن غزة لا ينجح

بما يكون أحد دروس المفاوضات الفلسطينية التي يمكن نقلها إلى علم المفاوضات، هو خطورة وصعوبة الاتفاقيات الانتقالية والمرحلية. هذا ينطبق على المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية، والآن الفلسطينية-الفلسطينية. على أنّه في حالة المفاوضات الفلسطينية الداخلية التي تتجدد هذا الأسبوع في القاهرة، فإنّ البحث في اتفاقيات دائمة، وعدم تأجيل ملفات مثل الأمن للمستقبل، هو الحل الأمثل.

مفاجأة القيادة الفلسطينية

في حواره مع فضائية "صدى البلد"، قال إنّه يرجو أنّ يتضح وجود الاصطفاف الوطني خلف قيادته في غزة؛ مقتنعا أنّ "الشعب مع الشرعية"، مستشهداً باحتفال انطلاقة "فتح" في غزة العام الماضي، وأنّ الشعب يريد إنهاء الانقسام. لم يحظ هذا التقييم من قبل الرئيس محمود عبّاس بتوقف كبير، على أهميته في توضيح قراءة الرئيس لمدى قوته شعبيّاً. ولكن الاهتمام انصبّ على قوله إنّه بعد اجتماع "القيادة الفلسطينية"، وبعد أسبوع، سيقدم ردا ليس على ما يجري في حرب غزة وحسب، بل وفيما يتعلق بالرفض الإسرائيلي لكل مسألة الدولة الفلسطينية.

عندما يبكي الشرطي الفلسطيني

عندما قُتل الضابط الإسرائيلي باروخ مزراحي في عملية عسكرية نوعية قرب بلدة ترقوميا، أقصى جنوب الأراضي المحتلة العام 1967، منتصف الشهر الماضي، رفع دبلوماسي أميركي يعمل من القدس الهاتف، وبدأ يتصل بمسؤولين فلسطينيين يسألهم لماذا لم تصدر إدانة فلسطينية رسمية للحادث؟ ردّ مسؤولون فلسطينيون في البداية برفض فكرة الإدانة من منطلق أنّ هذا استيطان ومستوطن. وبقي الضغط الأميركي والإسرائيلي حتى قال الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، في لقاء مع أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي، إنّه يعتبر العملية "عملا إرهابيا مدانا"، وأنّه "يدين الإرهاب بكافة أشكاله".

 

Subscribe to أحمد جميل عزم
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play